الاثنين، 24 سبتمبر 2018

غَمرَ النُّفوسَ،،،بقلم الشاعر عايد الجابري

غَمرَ النُّفوسَ مَسرّةٌ وبَشائِرُ
إذ مُرَّ عامٌ من حياتِيَ باهرُ
اليومُ عيدٌ قد أفاضَ محبّةً
وكأنَّ قَلبِيَ بالسّعادةِ طائرُ
بِيدي شُموع الحُبِّ قد أشعلتُها
ونَظمتُ شِعرًا إنّه لجواهرُ
قِصصُ الهَوى لا تَستثيرُ مَشاعري
فأنا المُتيّمُ حينَ أقبلَ عامرُ
أسَرَ الفُؤادَ وسارَ جَفنِيَ مَهدَه
والشّعرُ وَقْفٌ للحبيبِ وقاصرُ
في وَصفِ مَبسمِه ورَقّةِ وجْههِ
قد ضَنَّ شِعرِيَ إن حرفِيَ حائرُ
وتَفلّتتْ مِنّي القَوافِي والعُرى
عَجِزَ القَصيدُ فأينَ نَظمي الآسرُ
قد كان حَرفِيَ لا يُخالِفُ مَقصدي
وأراه يَعصي لَهفَتي ويُكابرُ
ما ضَرّني إنْ صارَ نَجمِيَ آفِلًا
فَالقلبُ بالأحبابِ وَفْرٌ عامرُ
جَدَّدتُ عُمرِيَ فِيكَ يا عُمري أنا
وأضاءَ قَلبِيَ مِنْكَ طَيفٌ غامرُ
كم جادَ ربّي بِالعَطاءِ تَكرُّمًا
وهَمى بِقلبِيَ مِنهُ خَيرٌ وافِرُ
والجَمعُ مُبتَهِجٌ يُشاركُ فَرْحَنا
يا رَبِّ إحفظنا فَإنّك قادرُ
عايد الجابري
عيد ميلاد حفيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق