وطني !!! يحتضر،،،بقلم عبدالسلام رمضان

وطني !!! يحتضر
،،،،،،
تراها هل
جفت ،،،،،،،،،،،،،،عَنابرُها

مابينَ تافه ،،،،،،،،،وسفيه
أولهم سَرقَ ،،،،،،،،،، أهله
والثاني ليسَ من،،،،، صلبَ
أبيه
جمعناهم لنصبحَ ،،،،،،اليوم
مَسخرةَ
لم يشهد التآريخ ،،،،، مثلها
ماهمهم أحدا كان،،،،، من
السامعينَ !!! نبيه
جعلوا من وطني،،،،،، غابة
وليسَ كمثلهِ بين ،،،،الأوطانِ
شبيه
فمن منا اليوم ،،،،،،،، غالب
ضاع وطن بين خائن ومطالب
كل شريف عن ،،،،،،،الساحة
غائب
الظلم فاق حدود ،،،،، الصوت
كل يوم تتكالب ،،،،،،،،،،علينا
المصائب
تخاف اليوم من،،،،،،،،، جارك
وتخاف لمن تجامل وتصاحب
بتنا نخاف !!! الوطن
الكل خائن
الكل سارق
فلا الرئيس رئيس ولا ،، النائب
نائب
خمسة عشر عام ،،،،،،،،، مرت
ونحن نتقاتل ونقاتل ،، ونحارب
على فتنة عمياء أشعلها،،، خائن
ومشاغب
وأمسى اليوم،،،،،،،،،،، فارسها !!! وأعتلى
الكراسي !!! والمناصب
لا تعرف من الذي مات
لا تعرف من،، المقتول
لاتعرف من، المخطوف
لا تعرف من المسجون
ولا يأمن حاظرها ،،،،،،،،، غائب
والدينار والدولار ،،،،،، والذهب
من جيب خائنها الى،،،،،،، بنوك !!! الأجانب
واعتلينا بأنا أفسد الأوطان على
وجه الخليقة
وأشتهرنا بالغرائب ،،، والعجائب
وطن يموت من الجوع
وشعب يموت ،، قنوع
وفوقها ندفع لهم،،،،،،،،، الجباية !!! الظرائب
فقط في وطني علت
العين على !!! الحاجب
كان لنا وطن أسمه ،،،،،،، العراق
فضاع عراق النوائب

،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان