سنى القصب
أثرتَ بكسرةِ المرآةِ دمعي
و يحملُ ظلهَ المسكوبَ شمعي
يضيقُ الصدرُ أنفاساً بدنيا
ومزَّقَ ساكنُُ العينينِ ضلعي
أُقايضُ أبجدياتي شجوناً
وصعبٌ يا رىسولَ الشعرِ وضعي
وأنهاها وتنهاني ولكن
يَعِزُ على ضنى الولهانِ رَدعي
جناحي أطولُ الغربينِ ريشاً
وأنتَ لوُردهِ الصوفيِّ شفعي
وهبتَُكَ كُلَّ خافقةٍ و طرْفٍ
يعيشُ عليهما طيري ونبعي
عصرتُ الروحَ فوقَ الكأسِ حتى
مضى كرمٌ على ديني وشرعي
أذوبُ مُنىً ... تعالَ إليَّ ظلًا
لتُتقنَ من حريقِ الشمسِ رُبعي
وطُلَّ رؤىً بنافذةً تندَّت
لتلمَسَ من ضِفافِ الجرحِ بِضعي
توالدتِ الحرائرُ من حريرٍ
ومن نارِ اللواعجِ هبَّ سبعي
هنا في الليلِ ساهرةٌ و نجمٌ
أُساقِطُه ... يَحِنَّ إليهِ جِذعي
وللغيماتِ في أرضي بنينٌ
و يربو الزهرُ من نهدٍِ و رَضعِ
سأنبتُ بينَ رابيةٍ و وادٍ
سنى قصبٍ لترأبَ فيهِ صدعي
أُبدِّلُ أُفْقَ صاريتي بهامي
لُأشرقَ فوقَ قافيةٍ بلمعي
غرستُ النخلَ في كفي جميلًا
وأرقبُ لحظةَ الإبداعِ طلعي
فأنتَ شذاً وساقيةً وغصْناً
ونحلاً لاثِغاً بالشهدِ رَبعي
ثقبتُ مِظلةَ الترحالِ علّيْ
أُخفِّفُ ساعةَ التوديعِ روعي
تُبدِّلُني المواقفُ كلَّ حينٍ
ويبقى الحُبُّّ تحتَ الجِلْدِ طبعي
تُجدٍّدني الدروبُ على خُطاها
وماجدَّدتُ دونَ الحُبِّ وقعي
أنا جَوْزٌ ولوزٌ مُستفيضٌ
و يُشبِهُ تِينُك البعليُّ زرعي
أُغني حسبَ ما يسجو مَقامي
وأسمعُ من سماءِ الصمتِ رجعي
أُطعِّمُ بالبنفسجِ ساقَ وجدي
ليَنبُتَ من رحيقِ الروحِ قَطعي
حَييْتُ الدهرَ من ماءٍ و وردٍ
وفوقَ البرعمِ المقطوفِ نزعي
وأهديك اليراعَ على كتابي
ونبضاً ثاقباً صدري ودِرعي .
أثرتَ بكسرةِ المرآةِ دمعي
و يحملُ ظلهَ المسكوبَ شمعي
يضيقُ الصدرُ أنفاساً بدنيا
ومزَّقَ ساكنُُ العينينِ ضلعي
أُقايضُ أبجدياتي شجوناً
وصعبٌ يا رىسولَ الشعرِ وضعي
وأنهاها وتنهاني ولكن
يَعِزُ على ضنى الولهانِ رَدعي
جناحي أطولُ الغربينِ ريشاً
وأنتَ لوُردهِ الصوفيِّ شفعي
وهبتَُكَ كُلَّ خافقةٍ و طرْفٍ
يعيشُ عليهما طيري ونبعي
عصرتُ الروحَ فوقَ الكأسِ حتى
مضى كرمٌ على ديني وشرعي
أذوبُ مُنىً ... تعالَ إليَّ ظلًا
لتُتقنَ من حريقِ الشمسِ رُبعي
وطُلَّ رؤىً بنافذةً تندَّت
لتلمَسَ من ضِفافِ الجرحِ بِضعي
توالدتِ الحرائرُ من حريرٍ
ومن نارِ اللواعجِ هبَّ سبعي
هنا في الليلِ ساهرةٌ و نجمٌ
أُساقِطُه ... يَحِنَّ إليهِ جِذعي
وللغيماتِ في أرضي بنينٌ
و يربو الزهرُ من نهدٍِ و رَضعِ
سأنبتُ بينَ رابيةٍ و وادٍ
سنى قصبٍ لترأبَ فيهِ صدعي
أُبدِّلُ أُفْقَ صاريتي بهامي
لُأشرقَ فوقَ قافيةٍ بلمعي
غرستُ النخلَ في كفي جميلًا
وأرقبُ لحظةَ الإبداعِ طلعي
فأنتَ شذاً وساقيةً وغصْناً
ونحلاً لاثِغاً بالشهدِ رَبعي
ثقبتُ مِظلةَ الترحالِ علّيْ
أُخفِّفُ ساعةَ التوديعِ روعي
تُبدِّلُني المواقفُ كلَّ حينٍ
ويبقى الحُبُّّ تحتَ الجِلْدِ طبعي
تُجدٍّدني الدروبُ على خُطاها
وماجدَّدتُ دونَ الحُبِّ وقعي
أنا جَوْزٌ ولوزٌ مُستفيضٌ
و يُشبِهُ تِينُك البعليُّ زرعي
أُغني حسبَ ما يسجو مَقامي
وأسمعُ من سماءِ الصمتِ رجعي
أُطعِّمُ بالبنفسجِ ساقَ وجدي
ليَنبُتَ من رحيقِ الروحِ قَطعي
حَييْتُ الدهرَ من ماءٍ و وردٍ
وفوقَ البرعمِ المقطوفِ نزعي
وأهديك اليراعَ على كتابي
ونبضاً ثاقباً صدري ودِرعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق