(عطرُ نيسان )
يشتد الضيق
لاتصرخي ..
تؤلمني نظرات مقلتيك
دعي الخوف نائما
أجنحتي …
كلها عند صدركِ
تدفئكِ .. تطمئنكِ
كل روحي
عند صدركِ ترقُد
وكِلي تجمعتُ بعينكِ
أنتظر ربيع نيسان
مملوءا بالنبض الصارخ
يستنشق عطر الأمس
جسدي مُلقى
مبهورا كنتُ أصلي
مبهورا كنت أحملق
في كم الشوق الهائل
فمي مملوء بالكلمات
تنساب إلى بئري
تترسب أصداء
قد تطمر طول الوقت
تنثال على عيني حشود
ألوان من أشكال الغد
تشرق شمس الوعد
هذا عصر اللحن
من يجرؤ ان يمنع لحني؟
من يجرؤ أن يُسكت صوتي ؟
مقطوعا عن باقي الأرض
ينسحب الجرح
يقطع وقتا .. يرسم خطا
سأفسح صدري
وأتشظى صراخا
وأمتطي غيمة
أبرق .. أرعد
أتبعثر فوق الممنوع
وألملم أطراف الغربة
أدفن أشلاء الوحدة
أرسم فوق الأوجه
على الشفاه
بسمة عيد
سأكون الحاضر
وتكونين أنت .. هلال العيد ...
يشتد الضيق
لاتصرخي ..
تؤلمني نظرات مقلتيك
دعي الخوف نائما
أجنحتي …
كلها عند صدركِ
تدفئكِ .. تطمئنكِ
كل روحي
عند صدركِ ترقُد
وكِلي تجمعتُ بعينكِ
أنتظر ربيع نيسان
مملوءا بالنبض الصارخ
يستنشق عطر الأمس
جسدي مُلقى
مبهورا كنتُ أصلي
مبهورا كنت أحملق
في كم الشوق الهائل
فمي مملوء بالكلمات
تنساب إلى بئري
تترسب أصداء
قد تطمر طول الوقت
تنثال على عيني حشود
ألوان من أشكال الغد
تشرق شمس الوعد
هذا عصر اللحن
من يجرؤ ان يمنع لحني؟
من يجرؤ أن يُسكت صوتي ؟
مقطوعا عن باقي الأرض
ينسحب الجرح
يقطع وقتا .. يرسم خطا
سأفسح صدري
وأتشظى صراخا
وأمتطي غيمة
أبرق .. أرعد
أتبعثر فوق الممنوع
وألملم أطراف الغربة
أدفن أشلاء الوحدة
أرسم فوق الأوجه
على الشفاه
بسمة عيد
سأكون الحاضر
وتكونين أنت .. هلال العيد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق