قراءة بلون آخر
فائق الشكر والتقدير إلى الناقد الكبير حسان عزت والشكر موصول إلى الأستاذ
الدكتور خالد بوزيان وإلى الدروبي الشاهق دمتم أيها النجوم اللوامع في سماوات الأدب والفكر .
فائق الشكر والتقدير إلى الناقد الكبير حسان عزت والشكر موصول إلى الأستاذ
الدكتور خالد بوزيان وإلى الدروبي الشاهق دمتم أيها النجوم اللوامع في سماوات الأدب والفكر .
صاحب الغرابي...العراق
Khalid Bouziane Moussaoui نص التعليق الذي شرفني به أحد أعمدة النقاد العرب الحداثيين:حسان عزت
الاستاذ خالد بوزيان
قمت بقراءة ثانية للقصيدة بعدما كتبت عن نقدك لها وتحليلك لعمقها ..معيدا النظر ثانية لمعرفتي بسطوة اللحظة التي تقرا فيها صبحا ظهرا ليلا ..بعد عنف نفسي بعد حزن او فرح واكاد اقول لايخلو نص عظيم من لحظة قارئه سلبا او ايجابا ..
وهذا ماجعلني اعيد قراءة النص الثانية ليلا في عادة مني بتعدد القراءة في اوقات مثل تاقد عريق او عاشق يستجلي أسرار معشوقه مرة بعد مرة ..
وهذا ما جعلني اكتشف في القراءة الثانية للنص القصيدة شيئا آخر وروحا غاب عن قراءتي الاولى ..
وهو مايتوجب مني تراجعا عن حكم أول اطلقته على النص وحكم آخر إطلقته على ناقد ذهبي قدر فيمة نص فاولاه معرفته ووضعه حيث يجب ان يوضع من الاشادة والتكريم ..
وانا مدين باعتذار من يقدر قيمة الاشياء وأخطأ بحقها ثم أعاد النظر معترفا بتأثيرها وحده دون أي تدخل من أحد الا من سلطة النص نفسه ..
وهنا رأيت في النص الشعري ماسة ساحرة تعكس تعدد مستوياته الجمالية ومعناه السامي بين موسيقى وصور وخيال حتى اكتسب سمة الذهب وخاصة السحر الباقي
وهنا عدت الى رحابتك فيما اعطيته من وقت وجهد وعناية ليوضع حيث يجب من الإعجاب والنظر ..
الصور تتحدث عن حدث انساني وشعوري عظيم ويرصد حدثا خاصا ولا يتكرر وكانه حدث كوني او هو مايجب ان يكون
فهو رثاء بنواح طيور
دلالة على اشتراك الطبيعة فيه على واقعيته ..
وقد قبس من التاريخ والاساطير والشمس ليضيء مكانا بنور خاص بين الاسطورة وعقل المعرفة ليصور لنا شيئا
وهنا نحن امام مهد بعيد لحضارة ووعي واساطير سيعانق عالمه بلدا بنوره ويدفعه ليكون امتدادا وجدارة فعل ، وزمز اسطورة تكافئ اصلها ..
حيث ينتقل ليصور رجلا جديرا بالاسطور ..
ثم خطا رحيله في الفجر ليصبح رمزا ويعانق شمسه وهو بحلله السندسية ..ولتصبح لحظة الفراق خالدة ونقطة في الابد تسيل
فيرثيها نواح طيور الاوز العراقي الابدي
وليكنب الرثاء على اوراق البردي الباقية والمؤبدة لينتشر الحزن في القلب
ووصف لعظمة ذلك الحزن جرحا ودموعا وتقديسا يليق بذات خالدة اعطت مالم يعطه البشر
فاستحقت جدارة الاسطورة الباقية التي تملا الاسماع
ثم مخاطبة للدنيا أن تعري سواه
فهو الخالد سموا ، وغيره في العار على ما اعتقد في قراءة جملة فعري او فغري سواه
هنا لاتعود القصيدة نصا محدودا يجسد ابداعا حدثا عابرا بل يستجلي صور السرمدي والخالد بأقل الكلام ..ليبقى مثلا
وهنا ترتفع اسطورة طيور الأوز اجنحة وتحليق نواح بدموع .سيظل خالدا مثل البكاء على دموزي ..
طوبى للشاعر والناقد وللصديق الخاطف لطفا وحبا وادبا مصطفى الدروبي الذي حرضني على قراءة نص ساحر مرتين
مرة بخيبة المتعجل والذي قرأ في مناخ ضجة وضيق وطفر
ومرة في ليل حنون سهران
وانقلوها عني القارئ مثل الناقد إما يستجلي جماليات الفن وسحريته فيكون مبدعا آخر له أو لايسطيعها ، فياتي الناقد الذواقة لستجاي ويكشف مكنوناته ..وهنا هنا يضيء النص بقراءة خالقة.
Khalid Bouziane Moussaoui نص التعليق الذي شرفني به أحد أعمدة النقاد العرب الحداثيين:حسان عزت
الاستاذ خالد بوزيان
قمت بقراءة ثانية للقصيدة بعدما كتبت عن نقدك لها وتحليلك لعمقها ..معيدا النظر ثانية لمعرفتي بسطوة اللحظة التي تقرا فيها صبحا ظهرا ليلا ..بعد عنف نفسي بعد حزن او فرح واكاد اقول لايخلو نص عظيم من لحظة قارئه سلبا او ايجابا ..
وهذا ماجعلني اعيد قراءة النص الثانية ليلا في عادة مني بتعدد القراءة في اوقات مثل تاقد عريق او عاشق يستجلي أسرار معشوقه مرة بعد مرة ..
وهذا ما جعلني اكتشف في القراءة الثانية للنص القصيدة شيئا آخر وروحا غاب عن قراءتي الاولى ..
وهو مايتوجب مني تراجعا عن حكم أول اطلقته على النص وحكم آخر إطلقته على ناقد ذهبي قدر فيمة نص فاولاه معرفته ووضعه حيث يجب ان يوضع من الاشادة والتكريم ..
وانا مدين باعتذار من يقدر قيمة الاشياء وأخطأ بحقها ثم أعاد النظر معترفا بتأثيرها وحده دون أي تدخل من أحد الا من سلطة النص نفسه ..
وهنا رأيت في النص الشعري ماسة ساحرة تعكس تعدد مستوياته الجمالية ومعناه السامي بين موسيقى وصور وخيال حتى اكتسب سمة الذهب وخاصة السحر الباقي
وهنا عدت الى رحابتك فيما اعطيته من وقت وجهد وعناية ليوضع حيث يجب من الإعجاب والنظر ..
الصور تتحدث عن حدث انساني وشعوري عظيم ويرصد حدثا خاصا ولا يتكرر وكانه حدث كوني او هو مايجب ان يكون
فهو رثاء بنواح طيور
دلالة على اشتراك الطبيعة فيه على واقعيته ..
وقد قبس من التاريخ والاساطير والشمس ليضيء مكانا بنور خاص بين الاسطورة وعقل المعرفة ليصور لنا شيئا
وهنا نحن امام مهد بعيد لحضارة ووعي واساطير سيعانق عالمه بلدا بنوره ويدفعه ليكون امتدادا وجدارة فعل ، وزمز اسطورة تكافئ اصلها ..
حيث ينتقل ليصور رجلا جديرا بالاسطور ..
ثم خطا رحيله في الفجر ليصبح رمزا ويعانق شمسه وهو بحلله السندسية ..ولتصبح لحظة الفراق خالدة ونقطة في الابد تسيل
فيرثيها نواح طيور الاوز العراقي الابدي
وليكنب الرثاء على اوراق البردي الباقية والمؤبدة لينتشر الحزن في القلب
ووصف لعظمة ذلك الحزن جرحا ودموعا وتقديسا يليق بذات خالدة اعطت مالم يعطه البشر
فاستحقت جدارة الاسطورة الباقية التي تملا الاسماع
ثم مخاطبة للدنيا أن تعري سواه
فهو الخالد سموا ، وغيره في العار على ما اعتقد في قراءة جملة فعري او فغري سواه
هنا لاتعود القصيدة نصا محدودا يجسد ابداعا حدثا عابرا بل يستجلي صور السرمدي والخالد بأقل الكلام ..ليبقى مثلا
وهنا ترتفع اسطورة طيور الأوز اجنحة وتحليق نواح بدموع .سيظل خالدا مثل البكاء على دموزي ..
طوبى للشاعر والناقد وللصديق الخاطف لطفا وحبا وادبا مصطفى الدروبي الذي حرضني على قراءة نص ساحر مرتين
مرة بخيبة المتعجل والذي قرأ في مناخ ضجة وضيق وطفر
ومرة في ليل حنون سهران
وانقلوها عني القارئ مثل الناقد إما يستجلي جماليات الفن وسحريته فيكون مبدعا آخر له أو لايسطيعها ، فياتي الناقد الذواقة لستجاي ويكشف مكنوناته ..وهنا هنا يضيء النص بقراءة خالقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق