الذاكرةُ .. إمرأةٌ متخمةٌ بالخصامِ
بمجردِ الحديثِ معها
لتبررَ لها ..
خياناتكَ الشائكة
تُشغلُكَ
بما كانَ منكَ .. قبلَ أن تكون
و قبلَ أن تجدَ لكَ مأوى
سترميكَ خارجَ البئرِ ..
قميصاً
بلا أكمامٍ
.
و أنتِ تنتبذينَ عني مكاناً قصياً ..
إتخذي قُبحّي ذريعةً
لتتوارَي بعيداً
خلفَ الأزرارِ
حتى لا يعّلَقُ فيكِ خيطٌ من نبضِ قلبي
فينقطعُ الوصالَ عن ثغركِ
و أنتِ في شدةِ الحنقِ
.
أن تكونين خطيئةً
أُحِبُ ذلكَ
أنا شرهٌ في تكفيرِ النساءِ
في لعنهنَ
في درءِ الفتنةِ عني
لأعبُرَ الى الضفةِ الأخرى .. سالماً معافى
بعدها .. سأتخذُ منكِ حجةً
لبناء معبدٍ يحملُ أسمكِ
أُصلي فيهِ كُلّما اشتقتُ اليكِ
.
تكتظينَ بالأسئلةِ
أنتِ تشبيهنَ الضجيجَ في المعركةِ
إذا ما حاولَ أحدُنا أن يُخرجَ رأسهُ من الموضعِ
أنفجرتِ عليهِ
كتلكَ الرمانةَ اليدوية التي بقت معلقةً في يدي
لما بترها الأطباءُ
جميعهُم كانَ خائفاً من الموتِ إلا أنا
أعرفُ أنكِ ..
لن تقتليني رغمَ كرهكِ لي
.
إبتزيني
أُحبُ أن أكونَ ضحيةً لمآربكِ
السحرُ
و أعمالَ الشعوذةِ
و خرقُ القماشِ الكثيرةِ المحشوةِ في وسادتي
جعلت مني رجلاً مجنوناً
قِفي هنا !
أنا رجلٌ مجنونٌ
يليق بي أن أنتزع من نهديكِ إسمي
قبلَ أن يناديكِ السحرةُ
لتذكري لهم ما فعلهُ بي مشعوذهم الكبير
.
.
سُهيل الخُزاعي
بمجردِ الحديثِ معها
لتبررَ لها ..
خياناتكَ الشائكة
تُشغلُكَ
بما كانَ منكَ .. قبلَ أن تكون
و قبلَ أن تجدَ لكَ مأوى
سترميكَ خارجَ البئرِ ..
قميصاً
بلا أكمامٍ
.
و أنتِ تنتبذينَ عني مكاناً قصياً ..
إتخذي قُبحّي ذريعةً
لتتوارَي بعيداً
خلفَ الأزرارِ
حتى لا يعّلَقُ فيكِ خيطٌ من نبضِ قلبي
فينقطعُ الوصالَ عن ثغركِ
و أنتِ في شدةِ الحنقِ
.
أن تكونين خطيئةً
أُحِبُ ذلكَ
أنا شرهٌ في تكفيرِ النساءِ
في لعنهنَ
في درءِ الفتنةِ عني
لأعبُرَ الى الضفةِ الأخرى .. سالماً معافى
بعدها .. سأتخذُ منكِ حجةً
لبناء معبدٍ يحملُ أسمكِ
أُصلي فيهِ كُلّما اشتقتُ اليكِ
.
تكتظينَ بالأسئلةِ
أنتِ تشبيهنَ الضجيجَ في المعركةِ
إذا ما حاولَ أحدُنا أن يُخرجَ رأسهُ من الموضعِ
أنفجرتِ عليهِ
كتلكَ الرمانةَ اليدوية التي بقت معلقةً في يدي
لما بترها الأطباءُ
جميعهُم كانَ خائفاً من الموتِ إلا أنا
أعرفُ أنكِ ..
لن تقتليني رغمَ كرهكِ لي
.
إبتزيني
أُحبُ أن أكونَ ضحيةً لمآربكِ
السحرُ
و أعمالَ الشعوذةِ
و خرقُ القماشِ الكثيرةِ المحشوةِ في وسادتي
جعلت مني رجلاً مجنوناً
قِفي هنا !
أنا رجلٌ مجنونٌ
يليق بي أن أنتزع من نهديكِ إسمي
قبلَ أن يناديكِ السحرةُ
لتذكري لهم ما فعلهُ بي مشعوذهم الكبير
.
.
سُهيل الخُزاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق