الأربعاء، 24 أبريل 2019

إلى الجحيم،،،،،،،علي محمد صالح

اصدقائي الأعزاء .. نواصل قصتي مع من أحببت..اعتذرت نجلاء عن غيابها في ذاك اليوم..وقبلت العذر ومرت الأيام وأقترب موعد الزفاف حددنا يوم الزفاف ووزعت دعوات الفرح عملنا البيان والحنة وقبل الزفاف بيومان قالت:- لي ماذا عساك أن تفعل بماهر ..فقلت لها :- حتما سيعيش معنا بعد فترة من الزمن .. فقالت :- لا لن يعيش معنا ابدا !!. فقلت لها :- أنه أبني .. فقالت :- وأنا ليس أبني !!..فقلت :- ماذا عساي أن أفعل به .. قالت :-ضعة في دور الأيتام وتزورة كلما أشتقت أليه..فقلت لها :-هذا مستحيل .! فقالت :- اعطيه لشيخ المسجد وهو يعطية لعائلة ليس لها أولاد تهتم به وتتابعه أنت من بعيد..فقلت لها:-هل كل النساء مثلك..اللعنة عليك..انه طفل يتيم يحتاج إلى الرعاية والأهتمام وهو أبني لن أتنازل عنة بمال الدنيا كلها أذهبي فانت طالق بعدد دموع اليتامى والمساكين والأرامل..وقلت هذه الأبيات:-
[★]{ لدى نجلاء}[★]

إلى الجحيم فداكم كل ناكثة//للعهد عذرا أيا نجلاء فابتعدي.
عني فوالله لم يصدر بكم ولها//من بعد غدركم شعري ولم يرد.
لقد نسيتم وكان القبح شيمتكم//أن الجمال جمال الروح لا الجسد.
كم من نجيب جلبتم دونما رسن//في غفلة منه مسلوبا بلا رشد.
وعاد وهو كليم النفس مكتئبا//يجر أقدامه الحيرى بلا جلد.
مهما انتعلتم فما كانت أناملكم//سوى براتن عنقاء على وتد.
أو أنصل ذات حد فاتك عبرت//ظلما على جدثي واستأصلت خلدي.
وجتت أسعى بنحس لايفارقني//إلى حماكم وبؤسي ممسكا بيدي.
فلم ألاق سوى هدب على حدق//تسير باللجة الظلماء في رمد.
ولم أواف سوى زيف ومعضلتي//أني أصدق حمقا كل ذي إدد.
ماكنت يوما فتاتي غير أن لنا//عقلا به خبل يهفو إلى الولد.
إن الثراء سيأتي رغم من قفلوا//كوى ارتزاقي وأودوا بالسدى أمدي.
ورغم عسري فحلمي لن نكبله//هذي الجنازير يانجلاء فأتئدي.
لتسمعيني قبيل العاديات غدا//ضبحا لتجتث آلأمي وللأبد.
إني ذكرتك يانجلاء ليس هوى//بل امتعاضا لما لاقيت من كبد.
ورغم بؤسي فلي نفس بها أنف//لوشئت مثلي بهذا الكون لن تجدي.

***************
وللقصة بقية.. أنتظروني ..
علي محمد صالح .. ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق