الأحد، 28 أبريل 2019

مُتسخةٌ .. أطرافُ هذا الليلَ،،،،،،،،،بقلم الشاعر سهيل الخزاعي

مُتسخةٌ .. أطرافُ هذا الليلَ بالغوايةِ !
و ليس لي سبيلٌ الى مغتسلٍ باردٍ
سوى ..
أن أغمُرَ جسدي المُضرجُ بالخيبةِ
في ملحِ هذهِ الأرضَ
لأتوبَ عن ..
إبتزازِ السماءِ
بأدعيةٍ لا تعيدكِ لي
إلا و أنا ...
في آخرِ رمقٍ من الحُبِ
أُركني خصركِ سويعةً عندي
عسى ..
تمتلكُ يداي
هبةَ الأنبياءِ
حينما يأتونَ قومهم .. بكتبٍ
يتلى فيها الشوقُ
آيةً على جيدِ الزمانِ
لأمسكَ منكِ ما فيكِ
حتى إذا ما .. حاججتني بخجلكِ
أقنعتكِ
أنكِ أنثى
و أنا رجلٌ شرقيٌ
بُعثَ في عينيكِ
حتى تؤمنين بهِ
نحنُ في منتصفِ هذا الضجيج
و أنتِ
أشدُ هُدوءاً مني
ما بالكِ أن تسجدين عند شفاهي
لأتشظى غيضا
من ذاك الفزع الذي يأتي لي
كلما دنوتِ أنتِ مني
نحنُ ..
كلانا ..
لا نمتلكُ برهاناً للجزعِ
إذا ما جائنا منهم فاسقٌ بنبأٍ
حتماً سيتركُ فينا ندباً كثرةً
تزفرنا ..
من بعدِ شهيقٍ ولدنا فيهِ ساعةَ اختناقٍ
متسخةٌ .. اطرافُ هذا البكاءُ
كلما راودتنا المنايا
تجرعنا اغترابنا أنينا ً لا ينتهي بعد طلوعِ الفجرِ
مُتسخٌ أنا
هذه المرةِ .. متسخٌ بالوجعِ
فأغسليني بعينيكِ جفناً من الحبِ
.
.
سُهيل الخُزاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق