السبت، 27 أبريل 2019

بنت الفرات،،،،،،،،،،محمد مخلف العبدلي

بنت الفرات
هاقد أتيتُ باحلامٍ بريئاتِ
نحو الفراتَ لأشدو بعضَ أبياتي

هو الفراتُ سخيٌ في منازله
لمْ يوصد الباب يوماً في الملماتِ

أنبارنا وقفت تهدي لنا قصصاً
خطت رواياتِ عزٍ للمؤاخاةِ

فيها الجميع تربّى في شواطئها
وجرحها نازفٌ حدَّ المنيّاتِ

هاقد أتيتُ لأرويها على عجلٍ
قومي لمن جاء يهديك التحياتِ

أدعو لها الله بالقرآن يحرسها
خذي دموعيَ كي تروي إبتهالاتي

شهادةٌ فيكِ أبقيها على كتفي
لكنني لا أغالي في شهاداتي

فكفك الجود مبذولا لقاصده
خطَّ البياض حروفا في الرواياتِ

ودلةُ الخير لم تبرد مواقدها
فنارها قبس من ضوء أناتي

أكفها سعفٌ جادت لقاصدها
كالأم تسبق طفلا بالمسافات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق