الجمعة، 26 أبريل 2019

جراحات الأمس،،،،،جواد البصري

تتأبطني
جراحات الأمس
كحقيبة مسافرة
لا تعرف وجهتها
خذلتها الأحلام
ونزلت في مطار
مشرئبة فيه عيون
الغدر والأوهام
تبحث عن شيء
عن إسم...
فقدت ذاكرتها
وضاعت...
كطفلٍ فقد أمه في الزحام
لا يعرف أين هو
فقط دموع على الخدين
لأمه مرسال...
هكذا كانت ومضت
جراحاتي مع الأيام
حاسرة...
تتضور شوقاً إلى جسد
تنبض فيه مع الشرايين
الأحلام...
جسد يبحث عن روح
في عتمة العمر
وهوس الظلام

جواد البصري 📝

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق