الثلاثاء، 30 أبريل 2019

على اي أفعال الطغاة،،،،،،بقلم الشاعر حبيب شلال الفلاحي

على اي أفعال الطغاة
على أي أفعال الطغاةِ ستصبرُ
وعن ايها يعفوا الكرام ويعذروا

لقد جاوزوا حد الحيا وتجاهلوا
عيونا ترى ما يفعلون و تُبصِر

وقاموا على مرأى ومسمع من يرى
بأسوءَ ما يأتيه أو منه يصدُر

فما كان فيهم من دعي كرامة
وفيٍّ ويبقى لا يخون ويغدر

ويأتي يغنِّي تحمل الموت كفه
الى مسجد بالأمن يزهو ويكبُرُ

فيغتال امن الناس والناس عزّلٌ,
ويبقى على تلك الدما يتبختر

ومن يرتضي تلك الفعال يجدلها
معاذيرُ فيها عابثاً يتَعَذَّرُ

وما نضبت منها مياه وجوههم
وما خجلوا من غدرةٍ وتنكَّروا

وتلك الاباطيل التي صدحوا بها
ستصبح شؤما ذات يومٍ وتُهجر

اماكن فيها يعبد الله وحده
مذابح كانت للسلام ومنحر

إذاِ استُرحِموا كالجندل الصَّلدِ تلفهم
أوِ استعطفوا فالعطف عزَّ ويندُر

فهل ياترى هل يقبل العقل فعلهم
بايِّ جنون فعلُهم يتصوَّرُ

وكل دعيٍّ للعدالة كاذبٌ
يقوم خطيبا بيننا وهو يهدر

كلاماً له يندى الجبين من الحيا
ولكنهم فيها اذلُّ واحقر

وكلٌ دنيءٌ معربٌ عن فعاله
كفعل ضباع الغاب اوكان اقذر
ظلومٌٍ غشومٌ حاقدٌ في صفاقةٍ
حسودٌ زنيم كان بالفسقِ يَجهَرُ
ومهما يطول الليل فالصبح قادم
وإن أُحكمت ظلما فيوما سيُكسر
فيا ايها القلب المعنى سلامة
ويا أيها القوم الكرام ألااصبروا
كما قال موسى رغم ما نال قومه
فإن بذور الصبر عزاً ستُثمرُ
فعودوا لدين الله والله قادر
يعيدُ الينا القدس والحق يُنصَر
اذا عاد كل الناس للدين مثلما
تحقق للاصحاب نصر وتبَّرو
بشائر جاءت في كتاب منزل
وكان نبيُّ الله فيه المُبَشِّرُ
حبيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق