الثلاثاء، 30 أبريل 2019

~طَمًَ~~~~~~أبوفؤاد الكيالي

~~طَمًَ~~~~~~~
ماتَ الإباءُ فما في العُربِ من أحدِ
ما زال حراًعزيزاً ثابتَ الوتدِ

طمَّ الهوانُ على' كلِّ الجباهِ فهل
تبقى'_إذا ذلَّ رأسٌ_ عزةُ الجسدِ

خابَ الرجاءُ و خاب الظنُّ مُذ°نُقِضَت°
عُرى' العقيدةِ فينا° داخلَ العُقَدِ

يا ربُ رحماكَ سيلُ الذلَّ يجرفنا
صرنا غثاءً برغمِ العدِّ و العُدَدِ

صرنا هباءً رياحُ الكفرِ تأسرِنا
أسراً و تنثرنا في أعينِ الرَمَدِ

عن حبلك اللهم تهنا فأستبد بنا
تيهٌ على' جِيدِهِ حبلٌ من المسدِ

فألطفُ بنا ربُ أسعفنا فليس لنا
أبداً نجاةٌ لغيرِ الواحدِ الأحدِ

#عبيدة27_4_2019الكيالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق