الخميس، 25 أبريل 2019

موشح… ..عراقي:،،،،،الماز الماز

موشح… ..عراقي:
****************
عرفتُ الأهَ حين سموتُ عشقاً فكنتَ الروضَ انفحَهُ ورودا
كأنّ شقائقَ النعمانِِ ماستْ فلامسَ وردُها منك. َ الخدودا
فأما ضاقَ وِسعُ الكونِ يوما ففي عينيكَ اختصرُ الوجودا
فإن قَدَري أظل بلا رجاءٍ فيكفي ان يُعلِلَني طموحي

حبيبي ياهوى نفسي. وروحي
على وجعِ السلالمِ بتُّ ارقى لاقطف َ لحن َ قيثارٍ عراقي
تدندِنُهُ نساءٌ من نخيلٍ يشلن َ الدمع َ جمْرا ً في الماَقي
على وطنٍ تناهبُهُ المنايا طيورا تقتفي ظلّ البراقِ
فيا وجهاً تُقبّلُهُ المرايا اما نفَدَتْ تقاويمُ النزوحِ

حبيبي يا هوى. نفسي. وروحي
سَرى في وجه ِ ايامي شحوبُ وبات َ العمرُ من عمري يذوبُ
تؤولني الليالي بيتَ شعرٍ تعذبُهُ الحروف ُ ولا يتوبُ
كأنّ الناس باتوا غيرَ اهلي وغيرَ ملاعبي هذي . الدروبُ
أفتشُ في وجوهِ الناسِ عنهم فلمْ احفلْ بذي الوجه ِ الصبوح

حبيبي. ياهوى. نفسي. وروحي
تمنّى الرافدان لِفَرطِ سحرٍ اذا انتهيا الى الفيحاءِ َآبا
كأنّهما من البلورِ حتى اذا ما قبّلا واديهِ ذابا
بلادٌ ازهرت شبراً فشبراً وخاض العاشقون َ بها اليبابا
فمنْ خاطَ السوادَ لها إزاراً ليفجَعَنا بعاليةِ الصروحِ

حبيبي ياهوى. نفسي. وروحي
يقول العاذلونَ ألا تُداري فؤاداً هُدَّ من فَرطِ التمنّي
فقلتُ وكيفَ اسلو طفلَ عيني فإنْ قلبي سلاه ُ فليس مني
هو. الألقُ الذي سكنَ الحنايا فَلُمْ قلبي الشغوف َ ولا تلُمني
هو الاملُ الكبيرُ وذاك شأني فخلّوني الى وطني. الجريحِ

عراقٌ ياهوى. نفسي. وروحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق