الأربعاء، 24 أبريل 2019

بلادي،،،،،،،بقلم الشاعر محمد مخلف العبدلي

بلادي
لَا تَأْتِ ياصاحْ سَار َالرُّكَبُ وَاِرْتَحلُوا
لَمْ يأخذوكَ فَمَا تَرْجُوهُ يَا رَجل ُ
ُ
لَا تَطْرُقْ البَاب وَآرحل عَنْ دُرُوبِهم
لَعَلَّ يَوْمًا تَرَاهُمْ بِالحمى نَزلُوا

لَا تَبْكِ بَابك يَشْكُو مِنْ فِرَاقِهِم
يُسْتَذْكرُ القَوْم يَوْمًا عَلَّهُمْ وصلوا

هُنَا سمعتُ بِأَصْوَاتِ مدوية
كَأَنَّ صَوْتَهُمْ لِلنَّجْمِ يَرْتَحِل
ُ
يَا لَيْتَ شَعْرِيَ وَالدنيا معَذبتْي
هَلْ لِي إِلى حَيِّهِمْ يَا مَنِيَّتَيْ أَمَل

اشتاق ذِكْرُهُمْ وَالذِّكْرُ يُشْبِعُنِي
وَالأُمْنِيَّاتُ بِنَارِ الشَّوْقِ تشتعلُ
ُ
البُعْدُ أَرْهَقَنِي والهم أَقْلَقَنِي
وَالبَاقِيَاتُ بِهَمَّيْ الرِّمْش وَالمُقلُ
ِ
مَاذَا أَصَابَكَ يَا بَيْتِي وَيَا أَمَلِي
وكانَ بابك عُنْوَان لِمَنْ سَأَلُوا

قَدْ كنت تأوي أَلَافَا فَمَا نَقَصَتْ
خَيْرَاتُ نَخلِكَ مَهْمَا كُلُّهُمْ أَكَلُوا

يَا مَنِيَّةَ الرُّوحِ يَا كَهْفَا لِكُلِّ هَنا
يَا غَيْث خيرٍ لِكُلِّ النَّاسِ إِذْ بخلوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق