مسرى_النبيِّ_،،،،،،،،،بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

#مسرى_النبيِّ________________________البحرُ_الكاملُ
------
أسْرَيّتَ ربّي _بالحبيبِ_محمدِ-------ليؤمَّ _ خيرَ _ العالميـنَ _ بمسجدِ
أقصانا_فَرِحٌ_باللقاءِ _مُرَحِّبٌ-------وملائِـكُ _ الرحمنِ _ فيِه _ لَسُجَّدِ
وأرَيْتَه_بعضَ الغيائِبِ _عِندَما-------رَكِبَ البُراقَ _وكانَ_خيـرَ _مُؤيِّدِ
ثم ارتقَى مِنْ بيتِ مقدِسِ_رائِـدٍ-------وفتحتَ _أبوابَ _السمـاءِ _لأحمدِ
فتلاقَى_بالرسلِ الكرامِ _زيادةً--------في كلِ _طبقٍ _ يستـزيدُ _بمشهدِ
قد واصلَ المعراجَ_غيرَ مُوَدّعٍ--------لرفيقِ دربٍ _نحوَ عرشِ _مُمَجّدِ
فغشاه نورٌ _ فوقَ نورٍ يَحْجِـبُ--------سُبُحاتَ وجهِكَ عن رسولِكَ سيِّدِي
أوْحَيْتَ _ إلقاءَ التحيةَ _ بادِىءٍ-------وبوافرِ_الصلواتِ _يُفضِي_لواحِدِ
لتـرُدَ _ بسـلامٍ _ عليِه _ وآلـِه-------ثُمَّ السلامِ _ علَى _ العبادِ _ مؤكِدِ
وفرضتَ صلواتِ النهارِ_وليلِه-------وأزدْتَ في _عـددِ الركوعِ _ لوافِدِ
أمْرَرْتَه _ بنبيِّ _ قبلَه _ داعِياً-------ولِتَهْـدِه _ خيـرَ _ الثـوابِ _ مُقَـيِّدِ
لفضائلِ_الأعمالِ أنتَ _تسُوقُه-------يا خيرَ من_يهْدِي _وخيرَ _ مُسدِدِ
أوحيتَ_موسى حينَ يأتِكَ أحمدُ-------فارجِعْهُ لي في ظِلِ عرشي ليهتدي
فيقولَ موسى يامحمدُ كم فرض-------ربي _عليكَ _منَ الصـلاةِ _مُعَـدِدِ
فيجيبَ خمسونَ _ارتقبتُكَ تسألُ-------هـذا _ لحـسٌ _ بـالفـؤادِ _ كواردِ
ارجع لربِكَ _وارتجِيه _ مُخَفِفاً-------لكَ مِنْ _صلاتِكَ_بالمثاني _مرَدِدِ
مازال يرجعُ_وارتضيتُها خمسةً-------في _كلِ _ يومٍ _ كامـلٍ _ متفردِ
ومَنَحْتَ _ أمتَه_الكثيرَ _مُباهياً-------بها في الكتابِ_كخيرِ _أمةِ _تُعْهَدِ
ومدحتَ طه_بالكتابِ _مؤصِـلاً-------حبَ _ العبادِ _ لـه _وغيرِ _مُفَنِدِ
صَلَّيْتَ_وأمرتَ العبادَ _ مُعاهِداً-------أن_الصـلاةَ _على_النبيِّ _لتُحْمَدِ
#بقلم_د_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا