الجمعة، 29 يونيو 2018

حِمْلي ثَقيلٌ،،،عايد الجابري

حِمْلي ثَقيلٌ والهُمومُ فَواجعُ
ضَجّتْ بِظهري للسّياطِ مَواجِعُ
الكلُّ قد أمضي بِصدري سَيفهُ
إنْ صِحتُ يَكفي قِيلَ أنتَ مُمانعُ
وتَبخّرتْ آمالُنا مِثل النّدى
لما صَلاه ضَوءُ فَجرٍ ساطعُ
وتبعثرتْ عَبْرَ المَدى أحلامُنا
والكل فينا خَلفَ وَهمٍ قابعُ
يا ويحَ من وَجدَ العُروبةَ مَوطنًا
أشتاتُها بَعضًا إلامَ تُصارعُ
ما خَلّدَ التّاريخُ قومًا مِثلنا
في الصُّبحِ أهلٌ والمَساء نُقاطعُ
بانَ التّفَرُّقُ بيننا بِثلاثةٍ
مَن ذا يُساوي بيننا ويُراجعُ
حتّى تَعودَ مِياهُنا لِمسارِها
مِن دونِ مَهْرٍ للحياةِ نُتابعُ
خَجلي مِن الأوطانِ صارتْ نُهبةً
صَرحٌ هَوى والكلُّ فيها طامعُ
ضاقتْ رُبوعُ الأرضِ رَغمَ فَساحةٍ
البيتُ بَيتي .. للدّخيلِ مَرابعُ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق