الخميس، 28 يونيو 2018

قد تاهَ مِنّي في عُيونِكِ زَورقي،،،عايد الجابري

قد تاهَ مِنّي في عُيونِكِ زَورقي
ضُمّي إليكِ أسيرَها وَتَرفّقي
إنّي عَشقتُ الغَوصَ منذُ طُفولتي
ما كنتُ للأعماقِ يومًا أتّقي
لكنَّ بحرًا في عُيونِك غامِضٌ
قد ساقني من عُمقهِ للأعمَقِ
مِنّي الفؤاد سَلبتِهِ ومَلكتِني
مِن أخمصِ القَدمينِ حتى المَفرِقِ
حَتّى الشّباك نَثرتُها مُتَيّقنًا
أنْ تعلقي لكنْ بها لم تَعلقي
وإذا رميتُكِ بالسّهام سَبقتِني
بِمهارةٍ للسّهمِ دومًا تَتّقي
واليومَ أحكمتِ الوَثاقَ بمهجتي
رُدّي إليَّ أمانتي وَلتُشفقي
عيناكَ للأشعارِ مُثلُ بُحورها
أوزانُها لجَمالِها كالزّنبَقِ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق