الجمعة، 29 يونيو 2018

عندما اِستقبلني،،،خولة عبيد

عندما اِستقبلني
بمليكتي
ورمقَني
بسهمهِ
بعثرَ ما
رتّبهُ
الزّمن
بأناقةٍ
ووقار...
ويح قلبي
كيفَ بي
إنْ جالستُهُ
لدقيقةٍ
سيلملمُونَ
أجزائي
ويُعلنونَهُ
إرهابي
لطهرِ ياسميني
وخشيةً عليهِ
من حكمِهم الجّائر
سأخفيهِ بينَ ضلوعي
وأُعلنُ أبهري
قلعتهُ الورديّة .....
حصنهُ الأبديّ ......
سندهُ المرمريّ ......
حتّى
إنْ خضعَ لحكمِهم
أتلقاهُ بأبهري
و أحميهِ بنبضي
و أحرّرهُ بروحي
ليستوطنَ سمائي
وجهَهُ الملائكيّ
فتُنارُ شمسي
و تُكْرَمُ أرضي
بنورهِ الطّاغي
و دفئهِ اللّيلكيّ

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق