الأربعاء، 27 يونيو 2018

سوادَعين،،،بقلمي; مهندس يركات عبوة

سوادَعين
فَلم أغفل لِساعاتِِ لِأني
خَشيتُ بُعادَ أنفاسِِ تَصني

أنامِلها تُداعبُ طرفَ أُذني
وَقُبلَةُ خدِها جُلُ التَمني

تَقيسُ حَرارَتي بِشِفاهِ حبِِ
تُطمئِنُني فأشكُرُها بِعيني

وَتَمسحُ فوقَ رَأسي حين أهذي
وَتَرفعُ بالدُعاءِ لمن يَعنيِ

وَتَخفي دمعَها إن رَاقَ نَبضي
وَتُخبرني بأن قد صابَ ظني
َ
وَكُلِ الداءِ أني بامتحانِِ
لِأكشِفَ سِرَ أسئِلةِِ بِظنيِ

وَكم عانيتُُ يوما في عُروضي
بِقافِيَتي تُساعَدُني تُغني

فَسِحرُ الشِعرِ يَكمُنُ في لِحاظِِ
تُغازِلُني فَتلحِقَُني بِلحنيِ

وأن تُمنح شَريكاََ في حَياةِِ
كَنكهَةِ قَهوةِِ وَسَوادَ عينِ

بقلمي; مهندس يركات عبوة
جدة... الأربعاء...

270618

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق