السبت، 30 يونيو 2018

حُبٌ بعد العذاب،،،بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية

🖋حُبٌ بعد العذاب🖋
............................................
سَكن الحُب فؤادي و أسعد ليَ الحياة
ما كُنت أُريد حُباً لكِن لا أدري كَيف الأسباب

صُدفةٌ تصادَمت نبضات قَلبَينا بِلا ميعاد
فَشَعرت أنني أرتَجف كَأنما شَيئاً لا يُعاب

فَنظرت إلى عَينَيها كَأنهما لؤلؤٌ على وجهِها
و لامَست سِحر حُبها فَتناثرتُ بَين السحاب

أيقَنت أن الهَوى حُباً و حَرباً بين المُحبين
لكِن مَن أراد الحُب يُقاتل فَالعاشق لا يَهاب

يا مَن هَواه اعَزني و رَفع مَكانتي في الحُب
اتَيتك عاشقٌ بقلبي تَخطيت كُل الصِعاب

أسرني نَبضك و سَحرتني عَينيك السَوداوَين
فأنا جَريحٌ بِلا حُبك و في حُبك أبقى المُصاب

أشهَد أنك فتاة تَملكت ذاتي في غَيهَب الغَسقِ
يا عِشقاً يَملكني يا شَمسَاً يا زهرةً على الهِضاب

على عَهد اللقاء سَأبقى وفياً فأنتي أُمنياتي
يا سَيدة عُمري الفاضله كُل شيءٍ لَك مُجاب

على أروقة المَساء أرى طَيفك يُداعب قَلبي
فَجمالك أميرتي شَئٌ لا تَصفهُ صفحات كِتاب

سأنثر الحُب في الحَياة لأجلك يا مَولاتي
فالعِشق حبيبتي أجمَل إذا كان بَعد عِتاب

كَنت وحيداً أبحث عن ذاتي في ذاتي
لكن بِقربك وَجدت نَفسي بَعدما كُنا بالغياب

في خاطري ألف سُؤال يدور ما انتي ؟
فأنا بِك الأن وَجدت الحَياة و منك جواب

أنتِ امرأة احسبها بِكُل لحظة تَمر بي
لأنك كُل شئٍ لي فَقلبك مَهاب الجَناب

أغار عَليك من ظِلك و أغار مِن حُبي لحبك
لا أدري لَعَلي أغار عَليكِ أيضاً مِن السراب

فَقُربك يا وَردة الوَجنتَين عُطرٌ ثمين
كَالمسك و العَنبر كَالبخور يَفوح بالمِحراب

على جَنبات الطَريق سَأزرع لَك الياسمين
لأنك حين تَأتي يَتفتح الوَرد للأحباب

حبيبتي ها أنا هنا أكتُبك شِعراً و حِساً
و أنتي بقلبي لَيس شِعراً بَل إليكِ الذَهاب
.............................................................
{بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق