الاثنين، 25 يونيو 2018

لا تَقلقي،،،،جعفرالخطاط

لا تَقلقي، أ رَحَلتِ أم لَم تَرحَلي ..
أنَاْ لم أعُدْ ذاكَ اللهوفَ الأوّلي ..

الأمرُ مَحسومٌ وَ أسهَلُ مَا بِهِ ..
نِسيانُ أوجاعِ النَوى وَ تَحمّلي ..

فَلِذَا تَرَكتُ البابَ خلفيَ موصَدًا ..
لأعيشَ في دورِ الخيَارِ الأسهَلِ ..

الغَـدرُ فَضَّ بِكارةَ النسيانِ بي ..
لا تَطرقي بابَ الرجوعِ، فَلستِ لي ..

فَلَكَم سَخِرتِ، وَ كم عَفوتُ مُسَامِحًا ..
وَ لَكَم هَزِئتِ بلَهفَتي وَ تَوسّلي ..

قَرّرتُ تَصفيةَ الحِسابِ بِحبّنَــا ..
وَ أكفّ عن شَغَفِ الهَوى و تذلّلي ..

وَ اللّامُبَـــــالاةُ التي مَارَسْتُهَا ..
داوَتْ جرَاحَات الفؤادِ المُثْقَلِ ..

بِالأمسِ بَاغَتني اتصَالُكِ نَادِمًا ..
وَ حَسَستُ بَحّةَ صوتِكِ المُتَبَدِّلِ ..

شُكرًا، فقد شَمّعتُ قلبي وَ الهوى ..
لا تَطلبي منّي السَماحَ وَ تَسألي ..

وَ رَسائِلُ النَدمِ التي أرسَلْتِهَا ..
سَتَظلُّ في طيِّ البريدِ المُهْمَلِ ..

#جعفرالخطاط
23 حزيران 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق