الخميس، 28 يونيو 2018

وعاد السامري،،،بقلم عبدالسلام رمضان

وعاد السامري
،،،،،
وعاد السامري
ولكن لم يصنع لنا ،،،،،،،،،،،،،، عجلا
بل صنع لنا أرهاب
وطاف في الحيين مشاغب
ودجالا ونصاب

وأصبح القتل على الهوية
وتزين الدين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بحجاب
لم يترك الموت لنا بابا مغلقة
بل تفتحت له كل الأبواب

ذاك مغتسل بارد وذاك شراب
وتفرق الشمل بيننا لا صاحب
ولا أحباب
وتهجر الطفل الذي لا ،،،،،،،،،،يسمع
له من الخطاب جواب
ولا من النداء خطاب

تعدد الموت بيننا كما هي ،،، الأسباب
الزيف فنون والأدعاء مراوغا
وكذاب

يقولون جئنا وجاء الشر مع ،،،الصحاب
وتغير الحال بيننا والقوم غافلون
لا ينفع معهم قول ولا يسمعون
عتاب

وأصبحنا في زمن الفتنة ورئينا ،،،،من
العجاب عجاب
وتشابه المعز بأيل وصار الكلاب
ذئاب

وأمست الديار خالية لا ،،،،،،،،،، أنيس
خراب تراب
وفرح الأعداء حقا بغباء صار عنده
لكل سؤال جواب

والسامري أنجب وخلف ،،،،،،،،،،، يقرع
الطبول
والناس ترقص على جثث الموت
رهينة الألباب

فلا موسى يجلب ،،،،،،،،،،،،،،،،، الألواح
ولا هارون يسمع له خطاب
وكم بحر شق بيننا وصارت الحياة
حياة بؤس سراب

وبني صهيون فرحة ،،،،،،،،،،،،،،، تتفرج
وتترقب
وكل العاملين صار لها عميلا وعبد
أصدقاء صحاب

ورفعت أعلامهم على أسطح ،،، ظهورنا
ومات الذي كان صالحا أواب
وبلع الحوت نبينا فتعصعص في
بطن حوت ومحراب

وما عاد لنا المخلص الذي ،،،،،،، وعدنا
به
وطالت علينا غيبة من غاب في
السرداب

وصار القتل وقبله الزنا،،،،،،،، شرائعا
وشرفا ونصاب
والحشيش والمشيش والمنكر والربا
والممولين دخان ضباب

كلا له جيش وفوق الجيش ،،،،،،، جيش
رحاب صحاب
والداعمون المصلون ما كفروا
طاهرون نجاب

سنتيه في الأرض أربعون،،،،،،،،، سنة
وليس العام كالسنين مودة
ورضاب

والباطلون الأخرون كلهم بوجه سامري
أبو جهل وأبو لهب وأبي رغال
كلهم دجالون لفرعون
صحاب
،،،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق