الثلاثاء، 26 يونيو 2018

جسدُ القصيدةْ،،،بقلم / زُهُور مُحَمَّد

جسدُ القصيدةْ
روحي تحوم حول الابجدية
حروفي سابحةٌ في عتمةِ الروحْ
باتَ اغتياليَ سهلاً
النوازل صمتها مكسورْ
يمضغ الظلامُ نورها
غيَّرْتُ تاريخ وسادتي
وشراشفي
سرائرها استباحتْ خاصرتي
ساقرأ على جسدِ القصيدةِ
تعويذة الترحيلْ
حواجزُ قلبي أعلنتْ الاستنفار
رصاصةٌ خرساءْ
اخترقتْ نبضها
زهور الياسمين
تعلن حِدادها
يفوح منها الوجعْ
الهوى لم يعد يعتلي
محرابي
فهل سيعرفُ العالمُ
فيما بعد
طوقَ الياسمينْ

بقلم / زُهُور مُحَمَّد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق