الثلاثاء، 26 يونيو 2018

يوم مات العدل فينا،،،عبدالسلام رمضان

يوم مات العدل فينا
،،،،،،،
ومات
العدل فينا ،،،،،،،،،،،،والسيف
قد ثلم
وأمسى المكفوف في
الشوق للبصري
ضربت على قفص ،،،،،،،العظم
أغنيتي
كما ضرب العازف على
الوتر
فرسمت حبيبتي ،،،،،،،،،، على
الكف أمنية
فأنا المكفوف في لمحة
البصر
ترى من المقتول ،،،،،،،،،، فينا
ومن كان قاتله
تعددت الأسباب فاستعد
للسفر
فهل شبع البستان الذي ،، زرعنا
وارتوى
وهل بصيف الحر ينفع لنا
المطر
علامة يموت الناس ،،،،،،،برخص
دمائهم
والقاتل معروف وبات الأمر
للصنم
ومن كتبت له الحياة ،،،،،،، مذلة
هل ذاق طعم العز والعين
لم تنم
سبحان من خلق الروح ،،،،،،، من
عدما
فكم للروح يزهق من به
الظلم
من مزق الوصل الذي ،،،،،،، كان
بيننا
وكم من عهد أصابه القيح
والوهم
ترى لم الأعراب تعشق ،،، الموت
وترتجي
خزيا أبيح في الطرقات
والعلم
وبات المصحف الشريف،،،، على
الرفوف محتصرا
فأي دين يعشق الأنسان
وترفضه الدواب
والغنم
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق