السبت، 30 يونيو 2018

أنا وحبيبتي،،،بقلم عبدالسلام رمضان

أنا وحبيبتي
،،،،،،
أنا وحبيبتي
والليل ،،،،،،،،،،،،،،،والقمر
فستوطن الأغراب في
وطني
الوطن حدوده مستباحة
والكل أليه،،،،،،،،،،،،،، عبر

فكان العيش عيش
قش ودمع سال على رمش
ولم تبقى لنا أوراق
ولا،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شجر

الليل موحش والنهار
قفر
والخضرة الغناء زال
ضلالها
وأمسينا بلا هوادة
ولا ،،،،،،،،،،،،،،،،،، مستقر

وكل الراحلين تراب
صعب الأمر حتى في
القبر
نعم نبشوا القبور وبالعظام
مثل ،،،،،،،،،،،،،،،،،، وكفر

حدثتها حبيبتي حديث الروح
والعقل
ليس لنا حلا ءالا في قرار
مرا للسفر
البر مخيف وكم من الضباع
متخفين بزي أنسي
غدر
وكم من الحيتان على الطرقات
و في،،،،،،،،،،،،،،،،،،، البحر

رزمت حقائبي ليس بها غير
الذكريات ،،،،،،،،،،،،،والصور
أوقفونا بحاجز وأنزلونا
وجاء الكلب يشمشم في
ضجر

ففتحت حقيبتي وراح يبعثر
ما فيها
فخفت وأحسست أني
في ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خطر

قالوا الى أين وجهتكم
فقلت نشم هواء أو عبير نسيم
غير ملوث بدماء الأبرياء
من ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، البشر

قالوا هذا أفاكا ونماما وملعون
وحاقد ومزدجر
فقد أكل خير بلاده ولم ينعم
أو يشكر بل كفر
فقد نكر ولم
يتوب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ويعتذر

قلت ويحك أين سيدك ،، أهكذا
هو أفتى وأمر
فقال سيدي يصلي الضحى
وها هو قد حج ،،،،،،،،، وعتمر

فقلت حمدا لله سأنجوا على
يد من صلى وعتمر
فدخلت حجرته قال ماورائك
فقلت ياسيدي ألتبس،،،،، الأمر

فوسوس له الشرطي وسوسة
فهب وصرخ ونتحر وأنزل
بي من الضرب المبرمج
ماحن ولا ،،،،،،،،،،،،،،،،،، غفر

قلت ماذنبي فقال ،،،،،، أصمت
حسبناك رجلا معتبر
ولكنك حاقد وخوان وناكر نعمة
ومتبطر على ولي ،،،،،،،، الأمر

قلت ياسيدي مهلا قال،،، خذوه
وجعلوه عبرة لمن
أعتبر
فأنزلوني الى غرفة ظلماء
عمياء ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كالبصر

وحبيبتي تبكي هناك،،،،، أسمع
ندائها والقلب يتلضى ويعتصر
وذاك يضرب وذاك يرفس وذاك
وذاك علي بالزيت المغلي
قد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أمر

فقلت ربي الى أين ،،،، الخلاص
والمفر
أرتجفت وصرخت وتألمت وكاد
صوتي يعلوا السماء
ومن فيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،حشر

ففزعت من حلمي على صراخ
حبيبتي
والفجر هل علينا وعبر
ففتحت نافذة غرفتي وبان نور
الشمس ورحل مع الراحلين كم
قمر

فألغيت مهمتي والرب سامح
من أهتدى ومن تاب
وعتذر
حياتنا جحيم
حياتنا أنين
حياتنا كل يوم سفر،،،،،،،،، الى
سقر

والمبطلون ينعمون في
خليج دنيا والأوامر تاتي من
اليهود في
قطر

قلنا قتل قالوا بل ،،،،،،،،، أنتحر
قلنا أين الرفاة قالوا بئس
سقر
قد أحرقوا كل شيء وصرح في
الأخبار سيدهم وعتذر
قلنا ومن يرجع لنا الأيام والسنون
وما غير الشريف اليوم قد
خسر

أني مواطن عربي أحمل،،،، همي
في الحقائب وأستعد في كل
ساعة للسفر
ولكن ليس سياحة بل لما أصابنا
من ،،،،، ظلما
و كدر
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏محيط‏، و‏شفق‏‏‏، و‏‏سماء‏، و‏‏ماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق