السبت، 30 يونيو 2018

جاءت تمشي على استحياء.. !وفاء فواز \\ دمشق

جاءت تمشي على
استحياء.. !
مشت حافية على شفاه
الصدفة
امرأة كوجه القمر
بعد ليلة حرب
للأشواق
نامت باكية .. تنفث
القهر وتتوعّد
أغمضت عينيها ..
وحلمت
أخذها الحنين إلى
الوراء
حضنت قدرها .. كان
فوق جبينها مكتوب
بعثر شغف الصباح
في عينيها كل
الألوان
قهر الشمس وألقت
سواقي الورد غواياتها
على تباشير الفجر
شعرت أنها ولدت
من جديد
وعشقت من جديد
وتفجّر جنونها من
جديد
صنعت قصيدة من
عنب
أدلت بقوافيها على
غدير غجري
وكلما رقصت مشت
الريح
في نوافذ الليل
بحثت عنه بين ركام
الهجر
نثرت عطورها لتوحي
لعينيه
بأنها ماكثة هنا
في أرض زرعها
لتسكن إليها كلما
خافت من ضياع
اللقاء
شقشق الفجر وسكتت
شهرزاد عن الكلام
المباح ..
عذراً شهريار فالحكاية
لم تنته بعد .. حكايات
لن يملّها الزمن
ولن يمحوها التكرار
وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق