الاثنين، 25 يونيو 2018

أوْجَعـتَـنـي،،،عايد الجابري

أوْجَعـتَـنـي حَــدَّ التّـألُـمِ والبـُكــا
وصَمــيـمَ قلـبي مِنكَ سَهْمٌ أدرَكا
أيـقـنـتُ أنـّي في هَـواكَ مـُقــامِرٌ
فَتَألّمَ القَلبُ الصَريـعُ ومــا شـَكـا
وإذا سَألـتُـكَ عـن عـُهـــودٍ بَينَنـا
كـان الجـوابُ مُهـيَّـئًا ومـُفـبرَكـا
يَـكفــيكَ قَـلـــبي لُـعبةً تَلهـو بِـهِ
كُن في هَـواك مُوَحـِّدًا لا مُشْركا
واجـعـلْ عُـيونـي قِبلةً تَرنو لَـهـا
ومَدائِنـي حُـلُـمًا تَعيــشُ لِتُدرِكـا
مَزّقْ شِراعَكَ إنْ وَصَلتَ مَوانِئي
إنّـي بـِصِدقكَ لـم أزَلْ مُتَشكّكــا
يا ويحَ عُمري في رِضاكَ أضَعتُه
ونَعيـمُ قُربـكَ كـانَ لَيلًا حــالِكــا
يــا كُلّ مَن طَرقَ الغـَرامُ فَؤادَه
احـذر غَــرامًا إنْ تَحكّـمَ أهلَكــا
لا لَـن تَنـالَ الحُبَّ عَذبًا صافــِيًا
حتّى تُحِسّ بـأنّ حَتفَكَ أوْشَكـا
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق