السبت، 16 سبتمبر 2017

كضوء يعبر من رواق،،،وفاء فواز \\ دمشق

كضوء يعبر من رواق
يمشي حاملا في كفّه جوريّة
يمدّها نحوي وكأنه يسألني
أيّ موت تشتهي
يسرق منّي كلماتي
ويهدم قصائدي
أقف كالطفلة أبحث عن اسمي
يتغير نبضي وعمري
أكثر من مرّة
في لحظة واحدة
وأنا على مشارف كلمة واحدة
أيّ جنون هذا الذي يجعلني
أناديه وأنصت وأرتجيه
وأستحضره في آن واحد
ياحفيد القمر
قل لي بربّك
كيف أسقطتك السماء
سهواً إليّ
وكيف لي أن يأتيني النوم
وقد عرفت أن القمر
هوى إلي بضيائه
فتاهت مني التفاصيل والحكايات
واختلفت الأشياء
وتحدث البحر
ونطقت أمواجه بكل اللغات
ألا يكفي هذا
لتبتسم السماء .. !!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق