الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

ترابها زعفران ،،بقلم // جمعه يونس

ترابها زعفران
...................
طفل
حافى
يرتقى سلم المجد
يبحث عن فتات
بين انقاض
لم يجد سوى
جثث وعظام
يحميل بين انامله
جزء من حطام
العاب
وحفنة من تراب
معتق برائحة
الزعفران
هنا
حارتى
كنت أمرح فيها
هنا مدرستى
ومنضدتى
هنا بيتى
أصبح ركام
وحفنة
من زعغران
والكثيرا من
الذكريات
اه ياوطنى
وقد نالت منك
الذئاب
تبا لكم
أيها الاوغاد
هنا حديقتى
وفناء
بيتى وأشجارى
تم حرقها
هنا سيارتى
لم تعد
إلا
هيكلاً
ونرجيلة أبى
وجزء
من قثارتى
وبعض من العابى
متكسرة
تبا لكم
هنا
مدينتى
الشهباء
والزوراء
والخليل
ويافا
والقدس
تبا لكم
والف تب
ياويلكم من الغد
مسكين انت
ياطفل الزعفران
لن تنالك الهزائم
والمؤامرات
رغماً عنهم
مازلت أنت
ترتدى
ثوب المجد
والتاريخ
وعظمة كل
الحضارات
ورائحة الزعفران
تلملم العابك
وبعض من كتبك
وقصاصات
وتغتسل بالدمع
وتصلى
وتستعد من اليوم
الى الغد
المشرق بالنصر
على يديك
..............
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
11 سبتمبر 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق