الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

بَعدَ ما.. كَتبنا بحروف الحب ألفٌ وحاءٌ وكافٌ قبلها الباء.،،جرح الصمت

بَعدَ ما..
كَتبنا بحروف الحب
ألفٌ وحاءٌ وكافٌ قبلها
الباء.
حَكَمَ علينا القدرُ
فأصبحنا بحكمه
غرباء.
أجوبُ طرقات الشوقِ
لعلي أجدُ فيها درباً
للرجاء.
حبها نارٌ وقودها القلوبٌ
والقصائد والعشاق تلكَ
حواء.
وحدها مقصدُ حديثي
يالها من انثى تحملَ كل
النقاء.
حَملتُ اهوالَ حبها
القاسي ولم أعاني
الشقاء.
عشقكِ معصيةٌ وأنا غارق
بها متى يحينُ موعدُ منكِ
اللقاء.
سَأقبلُ عينيكِ وأخبرُ
الدنيا بكِ وأقولُ ماهذا
البهاء.
كَالشمسُ انتِ متى تشرقي
على ساحلِ القلبِ ياشمسَ
الشتاء.
وقمرٌ في ليلٍ مظلمٍ
حالكٌ سوادهُ ينيرُ
السماء.
تباً لكِ أكادُ ان أنادي
الجميع بإسمكِ ياطلسمُ
الأسماء.
سأكتُبُ عن كلَ شيء
ماعدى وصفُكِ فهوَ اعجازٌ
حتى وان دونت له كلَ
الشعراء.
رفقاً ياساكنة القلب عظُمَ
الشوقُ والحنين وجزاءهُ الصدُّ
والجفاء.
اطمئني وبلغي عيناكِ وقلبكِ
ليس لي على قارعةُ دروبكِ
بقاء.
وها أنا أرتبُ نبضاتي في
حقيبةُ عشقكِ لاأرحلَ
وإني أعلمُ مافي السفرِ من
وعَثــاء/جرح الصمت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق