الجمعة، 15 سبتمبر 2017

درب العمر،،،نصيف الشمري

درب العمر
إنَّ الحياةَ بلا حياء نارٌ تستعرُ، مَن يطفِئها؟ سحاباتُ الكلماتِ المتجمعةِ في فضاءِ الروحِ، كلماتٌ طيباتٌ، تعيدُ للحياةِ حياءها، وللسنبلةِ الذهبيةِ، طعمُ وفاءِ اخضرارها، من دربِ الخصبِ، نماءُ العمرِ، ألِفْتَهُ محبةَ انسان، جمالهُ كلمةٌ حَسِنةٌ من قلبٍ، يمكن أنّ نُهديها ... لمدينةِ الشعرِ، وللجبلِ مصدِّ الريحِ، وللأهوارِ التي، تخمدُ سعيرَ النيرانِ، الثروةُ حكاياتٌ شعرٍ، من شمسِ المدنِ، حكايةٌ تمرُّ ، اكتبوا نهايتها بقلمِ سلامٍ. لو نضبَ النِفط، وحَنَّ الجبلُ لسماعِ الشعرِ، ستعرفون الزَهوَّ؛ في ربيعِ الاوطانِ عراق.
نصيف الشمري
العراق

2017/9/13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق