الجمعة، 15 سبتمبر 2017

لا_تخضعي_يامصر_ بحر الرجز،،الشاعر عبده_عبد_الرازق_أبو_العلا

فيْ أَبْحُرِ_الأرْجازِ بَحْرٌ _ يَسْهُلُ **** مُسْتَفْعِلُنْ _ مُسْتَفْعِلُنْ _ مُسْتَفْعِلُ #لا_تخضعي_يامصر_ بحر الرجز
العينُ _ تبكي _ والفؤادُ _ تَقَطَّعَ.........والحزنُ خيمَ في الحشايا_فأشبعَ
قُتِلَ الوليدُ وكان يحمي _ الموقعَ..........وتراه عيناً_في الحراسةِ _قابعا
يأتيهِ _ذئبٌ _غادرٌ _من _ خلفهِ.........فيصيبَه غدراً _ وفَجَّرَ _ موقِعا
والقصدُ مصرَ بأن تُهزَ _ وتَسمَعَ.........لنداءِ منْ _ عاثوا فساداً _ ناقعا
للغربِ _أو لعدوِ _ باتَ _مُعاديا.........لا يرتضي _أمناً بمصرَ _فيقنعَ
والجهلُ كلُ الجهلِ _ أن _ مرادَه.........مصرُ الأبيةِ_تستجيرُ _فتخضعَ
لا تخضعي يامصرَ _إنكِ للورى.........حصنٌ بجندكِ لا تميلي _فيطمعَ
قد خاب ظنُه _ واستجارَ_بغربهِ.........عندَ اللقاءِ_بجندِ مصرَ _الأشجعَ
من جاء يهدمُ في النفوسِ مروعاً..........لينولَ منكِ _فقد ينولُ _ الأبشعَ
أيظنُ أنكِ _ تخضعينَ _لصابئٍ..........جحدَ الشريعةَ بل وأنكرَ مُسرِعَا
وأحلَ قتلاً _في صفوفِ _ شبابِنا..........ليكونَ _ يداً _ للعدوِ _ فتُقْطَعَ
لا والذي _ خلقَ _البريةَ _يغْفُلُ.........بحقيقةِ الأجنادِ _ فيكِ _ فيُصْفَعَ
ويموتُ _ميِتَةَ _جاهليّ _ بفكرهِ..........وأراه جيفةَ _قدْ_تزاحُ _فتقرعَ
أما الشهيدُ _ فقد _يُعزُ _ ويكرمُ..........عندَ _الإلهِ _ وبالجنانِ _موَّقِعَ
قدْ ماتَ جندياً _ ليفديَّ _ أرضَه..........أرض الكنانةِ قد يكونُ_الأروعَ
بين الخلائقِ _قد يُنادى _ باسمهِ.........ياعبدي فزتَ _ فقد أراكَ مُشَفَعا
في الأهل والخلانِ صرتَ مدافعاً.........ولجنةِ _الرحمنِ _تأتي _ فتدفعَ
نلتَ الشهادةَ في المماتِ _مظفراً.........ومُنِحْتَ خيراً في الجنانِ فتسطعَ
وترافقَ الرسل _الكرام _ مكانةً.........تعلو بها _ والأكرمين _ فتُجمَعا
أنا لا أعزي الأهلَ في _ولدٍ لهم..........بل قد أباركَ_ إذ أكونُ _ مُشَيِعا
#بقلم_عبده_عبد_الرازق_أبو_العلا
2017/9/10

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق