الأحد، 17 سبتمبر 2017

أنَا وَ اللَّيْلُ تَوْأمَان،،،مُرَاد بِنْ بَركَة

أنَا وَ اللَّيْلُ تَوْأمَان
طَـالَ لَيْلِــــي بَـــلْ تَوَلَّــى سَرْمَـــــدَا
وَصَبَاحِي قَدْ أخَــــلَّ المَـــــوْعِــــــدَ
بِتُّ واليأسُ نَدِيمَيْــــــــنِ مَـــــعَـــــا
وكَذا الدَّمْعُ لِقَلْبِــــــــي مَــــــــوْرِدَا
هَا أنَا أمْقُـــتُ حَتَّـــــــــى البَسْمَـــةَ
لِيَقِينِي أنَّــــهَا لَـــــــنْ تَخْلُـــــــــدَا
كُلَّمَـــــا زَارَت هَفَــت عَــــــابِـــرَةً
هَكَذا تَمْضِـــي وَلَتْ تَأتِي غَـــــدَا
وَإذا رَفْــرَفَ حَوْلِــــــي أمَـــــــلٌ
عَصَفَ الكَوْنُ وَأضْحَى مُرْبِــــدَا
زَخَمُ الأنْوَاءِ غَشَّــــــى أفُقِــــــي
قَاتِمًا صَارَ وَمَجْهُـــــولَ المَـــدَى
هَلْ أنَا اللَّيْلُ أمِ اللَّيــــــلُ أنَـــــا؟
مِثْلَهُ شِمْـــتُ كِيـــانِي أسْـــــوَدَا
غَدَتِ الأضْدَادُ مَعْنًــــى وَاحِــــدًا
فَأتِ يَا صُبْحِيَ أوْ فَارْحَلْ سُــدَى
فِي غَيَابَاتِ المَآسِــــــي قَــــدَرِي
تَسْتَوي فِيهِ حَيَـــاتِي والــــــرَّدَى
الإمْضاء: مُرَاد بِنْ بَركَة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق