الأحد، 10 سبتمبر 2017

كلامٌ فاضَ يحتدمُ احتداما...،،الشاعر حبيب شلال الفلاحي

كلامٌ فاضَ يحتدمُ احتداما...
وما قصدي بهِ شتما وذاما
ضعافَ القومِ تقتلُ كفُّ بوذا
يُحكِّمُ في رقابهمُ الحُساما
أما في الأرض من رجل غيور
يثور لأجل أطفال يتامى
أيذبح أمَّهُ البوذيُّ ذبحا ...
ويشوي الطّفلَ، ما بلغَ الفطاما
ويرسل ألفَ طفلٍ دونَ أمًّ
إلى بحرٍ ويتبعُهُ سلاما
ويضحكُ مثلَ معتوهٍ إذا ما...
يصورُ كلَّ جرمٍ فيه قاما
وقد مُنحتْ جوائزُكم بقصدٍ
لتعلنَ أنَّ (نوبلَ) قد تعامى
أَيصنعُ (نوبلا) نوابُ خزي
لِيَمنَحَ كلّّ (ذي كَلَب)ٍ وساما
ويعلُن أنّه للسلم رمزٌ ...
ووحش الغاب قامَ لهُ احتراما
جرائمُ أخزت الوحشَ اجتهاداً...
وأعلنَ عجزَهُ خشي الملاما
فحرقُ الشَّعبِ يعجزُ عنه طبعاً..
وشيُّ الطفل يلزم (حا وخاما)
ويأكلُ منه نهساً اهوَ ضبعٌ...
وكانَ الضبعُ احجمَ ثم صاما
وقتلُ نسائِهم ظلماً و نحراً...
فعالٌ تبتغي قوماً لئاما
يمارسُ في الجرائمِ كل نوع..
ويخترع الأساليبَ انتقاما
يسخر كل قانون خبيث..
فيُعلنُ كيدَ (بوما ) قد ترامى
وهذا خبث من دانوا لبوذا..
جرائِمهم كغرسٍ قد تنامى
رئيس للوزارة وهو مسخ...
أيحظى منكمُ هذا احتراما
وتمنحه وسام السلم تبت...
أكفَّكمُ التي حملت وساما
حبيب
بوما: اردت بورما. وهي اشارة الى يوم طير معروف
نوبل : هذا معروف بتلك الاوسمه
حا و خاما : اردت حا خاما
وثم حا تقال للحصان ليتحرك
ذي كَلَبٍ : الكلبُ داءٌ معروف
وصاحبهُ يكون مسعوراً يعض كل من يكون امامه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق