الجمعة، 27 يوليو 2018

الْحَبِيبُ مُحَمَّدٌ،،،الرقاص عبد الفتاح

للمسابقة
الْحَبِيبُ مُحَمَّدٌ

مُحَمَّــــــدٌ خَيْــــرُ الْــــــوَرَى *** فِي مَدْحِــــهِ الْقــَوْلُ يَطُــــــولْ
سَيِّــــدُ كُــــــلّْ الْمُرْسَلِيـــــــ *** ــــــنَ فَضْـــلُهُ زَادٌ ثَقــِيـــــــلْ
فِــــي الْعَالَمــــِيـــنَ بِالْهُــدَى *** هُــــوَ النَّبِـــيُّ وَ الرَّسُـــــــولْ
بِالْوَحْــيِ كَـــانَ نَــــاطِــــقًـــا *** وَ لَيْــسَ بِـالْـهَــــوَى يَقُــــولْ
بَــشَّــــرَ بِالْإسْــــــلَامِ دِيــــــ *** ـنًــا نُوِّرَتْ بِــــهِ الْعُــقُـــــولْ
تَعَـــــلَّـــــمَ الْأُمِّـــــيُّ وَاسْـــــ *** ــتَنَـــارَ قَبْــلَـهُ الْـجَــهُــــــولْ
ثُــــمَّ اسْتَـــفَــــاقَ غَــافِــــلٌ *** وَ زَادَ مـــــَنْ لَــــهُ فُضُــــولْ
سُنَّتُـــــــهُ مَنْــــــهَـــجُ عَـــا *** لِـــمٍ وَ لِلنُّـــهَــــــى دَلِـــيـــــلْ
مَــــنِ اهْتَـــدَى بِهَــــــدْيِـــهِ *** نَــــالَ الْمُنَــــى نِعْـمَ السَّبِيـــلْ
وَ مـــــَنْ أزَاغَ قَـــــــلْبَــــــهُ *** عَـــنْ هَدْيِـهِ بِئْسَ السَّبِيـــــلْ
أخْــــلَاقُــــــــهُ آيَـــاتُ قُــــرْ *** آنٍ وَقَــــوْلُــــهُ جَمِــــيــــــلْ
طَهَــــــارَةٌ لِلنَّفْـــــــسِ مِـنْ *** أدْرَانِـهَــا حِيــــنَ تَــصُــــولْ
وَ رَحْــمَةٌ لِلْقَـــلْبِ مُــــهْــــ *** ـــــدَاةٌ كَـــأنَّــــهُ خَلِــــيـــــــلْ
مُــحَمَّــدٌ تَهْـــــفُــــو إلَيْـــــ *** ـــهِ النَّـفْــسُ وَالْعَيْنُ تَسِيــــلْ
صَلَّــــــى عَلَيْـــــهِ رَبُّنَــــــا *** حَتَّى لَـــهُ الْأمْــــرُ يَـــــــؤُولْ
هُوَ الْحَبِيــــبُ لَيْــــسَ مِـنْ *** عَـــبْــــدٍ لِحُـــبِّـــــهِ مَثِيــــــلْ
هُـــــوَ الشَّفِيـــعُ فِي حِمَـــا *** هُ الْقَلْــــبُ شَـوْقُـهُ سَــــؤُولْ
فَمَــــا يَخِيـــبُ مَــنْ بِـــرَوْ *** ضَــةِ الْحِــمَـى هُوَالنَّزِيــــــلْ
الرقاص عبد الفتاح
المغرب
معطيات عروضية حول القصيدة :
أ – مجزوء الرجز :مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ *** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
ب – العروض صحيحة و أحيانا مخبونة (حذف الثاني الساكن:متَفْعِلُنْ)أو مطوية (حذف الرابع الساكن: مُسْتَعِلُنْ).
ج- الضرب مذيل بإضافة ساكن في آخره و هو جائز في مجزوء الرجز (مسْتَفْعِلُانْ – مُتَفْعِلَانْ).
د- الحشو وقع فيه خبن و طي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق