الثلاثاء، 31 يوليو 2018

بحر ودموع .......غفران بابللي .

بحر ودموع ........
وقفت أمام البحرباكيةً
أبوح بماسكن قلبي
شكوت للشط ناصيتي
فجاء نداء الصمت
ملبيا .....
السماء أمطرت .
الغيوم تلبدت
الأمواج أضطربت بخاصرتي
الأسماك ظهرت
لتسمع أنيني ...
تقول مابال الطبيعة
تجردت
المرجان يبكي بجانبي
من شكوتي وضعف
حيلتي
وطيور النورس تصغي بصمت
شط يقول لي تابعي شكواكِ
وحسرتك
لاتجعلي كبرياءكِ يحول
بينكِ وبين من تجوب
قصتك
في القلب مكان
مهما كان قاسيا
عليك
لاتعتبريه إلا رمق سريرتك
من يقنط بالروح
صعب أقتلاع الجذور
أمواج مضطربة
متلاطمة
وزحمه الحياة
الناس في عرسها نبرتي
وأنا أناظر عن بعد
الطيور أحسها دنت
وأقتربت ...
تهمس بأذني وحجرتي
تقول لي لم أعد قادرة
على التحليق فوق
والرفرفه ..
أأمزق أشرعتي؟؟؟؟
لأجلك غاليتي
رميت الحصى
لأفرغ قلبي بقلبك
أيها البحر ....
أحبك جدا لذا تعال
واسمع طبول مريرتي
غفران بابللي
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق