الأحد، 29 يوليو 2018

رثاء الأحبة،،،،بقلمى // اشرف سيد أحمد

رثاء الأحبة
إن ضمنى القبر فقد اشتقت ضمته
بأحضانه أعز الناس قد ناموا
من بعمرهم ضحوا و هان لأجلى
كل غال و لسعادتى الثمين قد باعوا
جادوا بعمرهم بلا انتظار
. لجميل يرد نعم السند كانوا
كما ربيانى صغيرا و أحسنا
بالإحسان ربى اجزهم خيرا بما عانوا
أبى نعم الأب و السند هو
.و أمى رحمة على الأرض كنز لمن صانوا
فارقونا و حظى بأحضانهم التراب..
رحلوا و قد سكنوا الفؤاد و ما هانوا
كيف لى رثاء فما تكفى
قصائد بكت مهما قالوا
فلن تشفى جراحاتى بعدكم
فأنتم دوائى و عن الشفاء مالوا
كنتم لى سعادة و للقلب
بهجة بعدكم بسماتى على تعالوا

بقلمى // اشرف سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق