الأحد، 29 يوليو 2018

سلوا العدولَ،،،بقلم الشاعر أحمد مكاوي

إلى صديقي الشاعر المظلوم في المسابقة (هشام البنا )
سلوا العدولَ عن الأستاذ في الغزلِ
كيف التقته جموع النقد في عجلِ

عذرًا _ هشامُ _ فليس الوزن حرفتهم
ولا الزحاف ولا التفـــنين في العللِ

ظنُّوا كسورًا وقالوا دون معرفةٍ
مفاعلنْ في طويل الشعر (لا تقلِ )

قال : امرؤ القيسِ أجرى في معلقةٍ
بها فكيف ترى في الوزن من خللِ

وكان مثل رسول جاء ينذرهم
في لحظة كذبتْ في فترة الرسلِ

الوزن أنت هشام الشعر في زمني
وكل من جهلوا في أسفل الوحِلِ

هشامُ شعرك مثل النار حارقة
فارفعْ قصيدك فوك الطفل والرجلِ

إن حاملٌ سمعتْ من فيكَ قافية
تحرّك الطفل مسرورًا على عجلِ

بنيتَ مدرسة في كل ذاكرة
حتى قتلتَ قصيد النثر والزجلِ

وقال قافية فصحى له خضعتْ
والآن يسقي نبات الوزن بالأملِ

دار العلوم به صارت تقول له
يا ابن الأصول جعلتَ النور في المقلِ

من ينكر الشعر يا بنا فقد أكلتْ
أفكاره من طعام الذل والخبلِ

هشامُ أنتَ جعلتَ الناس عاجزةً
والآن كل فتى يبكي على الطللِ

أحمد مكاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق