الاثنين، 30 يوليو 2018

وردتى،،،بقلم / اشرف سيد احمد

وردتى
يا شاديا لحنى الحزين
ليتك تخبرها بوجدى و الحنين
ليتك تخبرها بما فى خاطرى
ليتك تذكرها شوق سنين
ليتك تشدو ليتك تقصص
ليتك تروى قصة للعاشقين
قد كان بين الرياض وردة
جميلة زكية ز ينة البساتين
غضة زكية بعطرها جميلة
بديع خلقها بهجة للناظرين
اسقيتها و هذبتهاواصلحت
شوكها ليفرح بها الحزين
فلما كبرت و اشتد عودها
حسنت زانها رب العالمين
تفقد ذو اللب لبه بالحسن
تجملت وكنت لها حارس امين
فلما حسنت و أزف قطافها
أذانى شوكها قال ارجع يا مسكين
فرحت ابحث عن وردتى
آه قطفها غيرى من المغرمين
فما أخذت سوى الجرح
بشوكها و منها الأذى الأنين
فشد بلبلى على أيكته
و هو لى من الناصحين
انهض فلا تأمنن لفاتنة
مهما حسنت فتكن من النادمين

بقلمى / اشرف سيد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق