الأحد، 29 يوليو 2018

يابحر،،،فريزة سلمان

يابحر
على صفحة وچهك يممّتُ أحداقي
وسافرت بأفكاري كطير نورسٍ
فوق زرقة موجك حلّقتُ وغصتُ
وانتقيت له من الأصداف
بعضٌ من لآ لئي كتبتها قوافي
سطرتها على الأوراق
وصنعتُ منها مركباً وألقيته وسط الموج
وقلت ياموجُ رفقاً بأشواقي
احْملها ياموج ,هدْهدها كأمٍ
وبيديك أوْصلها لغايتي
لحبيبٍ غادرني وأبقى وثاقي
إني أخافُ عليها الغرقَ ياموجُ
وأخشى عليها من الإخفاق
هشةٌ مراكبي ياموج
ضعيفةٌ كقلبي الذي أغرقه الشوق
وأمعنه البعد في الإغراق
كيف أبعد عيني عن وجهك الهادئ
كيف أرد السكينة لروحي بعد هجري
وتركي جسداً سقيماً يشكو إرهاق

يابحر
هدئ من روعي قليلاً
دعني أغوص فيك
وأرمي عن كاهلي
كل همومي
كل مخاوفي
أرميها بعيدا بعيدا
في الأعماق.

فريزة سلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق