السبت، 28 يوليو 2018

علّمهم الوفاء،،،يحيى العلي

علّمهم الوفاء
...................
قالت :حبيبي
ارسمكَ لوحة
على باب الخلود
لتكون منارة عمري
المنشود
فمنذ عرفتك عرفت
معنى الوجود
فأنت عالمي السّرمديّ
جُدْ عليّ بحبك الأبديّ
أنت حاضري وغدي
كيف أحيا ؟ والحياة
دونك مريرة
أو كيف أسعى؟
وأنت نبض قلبي
لا تبتعد وكن لي
الوقت والسّاعات
وكلّ شيءٍ جميل
دع الشّوق يجتاحني
كما تجتاح الشّمس
كلّ الوجود
حبيبي كلّ الحروف
والألوان عاجزة
أمام رسم طيفك
أمام وصف حبّك
أنت النّور والضّياء
وراحة العمر والشّفاء
لكلّ ما أعانيه من الشّقاء
دعْكَ من كلام العذّال
هم مثالٌ للأغبياء
لا يفقهون معنى النّقاء
تحكمهم فكرة القطيع
فلا فكر يسمو أو يسود
كتبت لوحة من نور على
جدار الزّمن
تعانق روحي متى تشاء
علّمهم معنى الوفاء
لتكن كما أنت ملك
الأوفياء
يحيى العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق