الثلاثاء، 31 يوليو 2018

عُيُـونٌ لِتَذْكَارٍ ،،،بقلم الشاعر مهدي الجادر

عُيُـونٌ لِتَذْكَارٍ وَأُخْرَى لِمَـوْقـِفٍ
تَضَمَّنَ آهـَاتٍ جَرَيْنَ كَمَا تَـجْرِي
لِدِجـْلَةَ عَنْ بُعْدٍ تَمـَلَّكَ خَـاطِـرِي
شِغَافُ حَنِينٍ فِي سُلاَفَتِهِ سُكْري
وَيـَوْمَ ٱلـْتَـقـَيـْنَـا كَانَ لِلـهِ دَرُّهُ
كَـيَوْمٍ لِلَيْلَى فِي مُوَادَعَةِ العُـمْرِ
أَتُـوقُ إِلَـيـْهَا مِـثَلَ طـَيـْرٍ لأُِمِّـهِ
تَزَاحَمَ فِيْهِ الإسْطِبَارُ عَلَىْ الأَسْرِ
عُيُونٌ تَنَادَمَنَ بِالْدَّمـْعِ وَٱلْـجـَوَى
عَلَى رَفْرَفِ البَوْحِ عِيْلَ بِالْصـَّبـْرِ
غَفَوْنَ ثـُمَالاً وَٱسْتَفَقْنَ نَـوَائِـحـَاً
َكَدَمْعٍ لِخَنْسَاءٍ يَسِيلُ عَلَى صَخـْرِ
بقلمي/

Mahdi Aljade

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق