لا تتركيني
/ فراس المصطفى /
..........................
مرَّتْ بجانبه
ترْثُوهُ بعَبرَة الرحيل
تبكي الندامة
ويلطمُ وجهها الوعود
والأَيار بنت الريح تلفحُ التراب
على قبر الحبيب
رسم لها جنون عاشقها
ذاك المتيّم..
أراها شمعة انتظاره
كم كان مؤلماً..
ورأت دماءهُ تسيل..
معلنةً ألم انتحاره..
ذاب شمعاً في نار انتظاره
ذوّبهُ الهجر..
بحثتْ في عيون ترابه
عن أيّ قطعة حُزن
وجدت رسالة الرجاء
أخرجَتها.. مزّقها التراب...
قَرَأَتْ نصفها..
والنصفُ ذاك غادرهُ النحيب
قَرَأَتْ : أنا الولهان في وَتَرٍ
يشدو بعشقكِ الأبديّ
لا أريدُ الموت..
ولا دموع الفاقدين
حبيبتي..
لا تذبحي ودجي
لا تتركيني
...............................
/ فراس المصطفى /
..........................
مرَّتْ بجانبه
ترْثُوهُ بعَبرَة الرحيل
تبكي الندامة
ويلطمُ وجهها الوعود
والأَيار بنت الريح تلفحُ التراب
على قبر الحبيب
رسم لها جنون عاشقها
ذاك المتيّم..
أراها شمعة انتظاره
كم كان مؤلماً..
ورأت دماءهُ تسيل..
معلنةً ألم انتحاره..
ذاب شمعاً في نار انتظاره
ذوّبهُ الهجر..
بحثتْ في عيون ترابه
عن أيّ قطعة حُزن
وجدت رسالة الرجاء
أخرجَتها.. مزّقها التراب...
قَرَأَتْ نصفها..
والنصفُ ذاك غادرهُ النحيب
قَرَأَتْ : أنا الولهان في وَتَرٍ
يشدو بعشقكِ الأبديّ
لا أريدُ الموت..
ولا دموع الفاقدين
حبيبتي..
لا تذبحي ودجي
لا تتركيني
...............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق