الأحد، 29 يوليو 2018

وَيَلومُني غِرٌّ لِبوحِ مَشاعري ،،،عايد الجابري

وَيَلومُني غِرٌّ لِبوحِ مَشاعري
غَزلًا بِعُمرِكَ يا صَديقُ تُسَطِّرُ
مَنْ قالَ هذا بِالشبابِ مُقيدٌ
إنْ شابَ رأسي إنَّ قلبِيَ مُزهرُ
إني أقولُ الشِّعرَ لَستُ بِعاجزٍ
خَصب المَقالِ وَأنتَ جَدبٌ مُقْفِرُ
الدّينُ عندي مِن فَضائلِ مَقصدي
أسعى لِيبقى عاليًا يَتَصَدَّرُ
وطَني أغرّدُ باسمهِ لا أنثني
بين النّجومِ أراهُ صَرحًا يَعْمُرُ
أخلاقُنا ، أنسابُنا ، ورُموزُنا
تيجانُ عِزٍّ تُفدى وتعطرُ
حُرِّيَّتي لا لَستُ أقبلُ دونَها
هِيَ في نَشيدي دائِمًا تَتصَدّرُ
وَعُروبَتي مهما جَرى هِي عزوتي
أسمو بِها ولَها المَقامُ الأكبَرُ
وَقَرابَتي سَنَدي وأهل مَوَدَّتي
إنْ يُخْطئوا إني أسامحُ أستُرُ
وَصَحابَتي هم سَلوَتي هم أخوَتي
حَقٌّ عَلَيَّ وِصالُهم لا أفْتُرُ
وَحَكيمُنا عاشَ الحَياةَ تَجارُبًا
لا بأسَ أحكيها وَشِعري وافِرُ
لِلحُبِّ أشْدو في المَحافلِ كلّها
بالحُبِّ هذا الكونُ خَيرًا يُثُمرُ
يا لائِمي ، فالشّعرُ أنظُمُ دُرَّهُ
إنْ كُنتَ لا تَدري فَأنتَ مُقَصِّرُ
عايد الجابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق