الاثنين، 30 يوليو 2018

معارضة قصيدة مزارع الشّك (للشاعرة سمر محمود )

معارضة قصيدة مزارع الشّك
(للشاعرة سمر محمود )

لا ترسمي ندما بل صوّري حلما
يخضرّ مبتسما يكسو بــــواد يـنا

واستبدلي الصّاب شهدا يستلذّ به
من منبت الحلم مختوما يوافـيــنا

والصّبر رغم المذاق المر في دمه
على الكراهة احيانا يـــداويــنـــــا

بانة الحزن تخفيف لوطاتـــــــه
واد مع العين تحبو الورد تلويــنا

والغصن ان تنحني للعصف قامته
فقد ينال مع الايّام تمكـــــيـــــــــنا

كم لاكت الرّيح من اعمارنا ومضت
كما مضى بمرور الدّهر ماضينـــا ؟

ما كان كان ولارجعى لضائعنا
ولا حياة لنا الاّ بـــآ تـــــيــنـــــا

لا توقد الآه نجما في متــــاهـــتنا
ولا د جى غيرنا يقصي مرامينا

كانوا وكنّا وكلّ رهن واقـــــعه
فليرحم الله من كانوا عناوينا

وما البكاء على من خان عشرتنا
عمّن يشاركنا الاوجاع يغنينا

لم يرضخ الغدر يوما فرط قسوته
ولا احال التّمني صخرة طينا

من لا ترى العين يسلو القلب صورته
ولن يكون له ذكر بنادــــــــــــــينا

والرّوح قد تلتقي في الياس امنية
وكم حلمنا وكم خابت آمانينا

لا هاض قلبك ما كابدتي من وجع
ولا اشتكيتي لكي نسعى مواسينا

ياما تعالى اوار الاه في دمنا
وكم رتقنا جراحا اوغرت فينا

ان رمتي عرش امان لا وجود له
فلتاتسي بالتي آلت لغازينا

وان قتلتي فقتلانا بلا عــــــدد
وهل يعيدلنا الشّكوى غوالينا ؟

لكلّ ذكرى رسوم في خواطرنا
لعلها من عميق النّوم تصحينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق