الأحد، 29 يوليو 2018

لا ياصديقي ،،،،،،بقلم عبد السلام رمضان

لا
ياصديقي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا
تسر وحدك ليلاً

بين أنياب،،،،،،،،،،،،،،، العرب
أنت في بيتك محدود
الأقامة

أنت فى قومك،،،،،،،،، مجهول
النسب
!!!
فتذكر يا صديقي
رحم الله،،،،،،،،،،،،،،،،، العرب

يومَ صارت أرضهم لمن ،،،،،هبَ
ودَب

ودروباً هالكات بشحاح ،،،،الليل
تفزع وتُرب

وفوارس كشرت أنيابها،، تصرخ
غَضب

ودموعاً صاحبت وردا ً،، وبُستان
َرطب

ونوارس غادرت شطآنها،،، فلم
العَجب

لا !!! ياصديقي
لا تُصاحب فكرهم ،،،،،،،،،،وابتعد
عنهم أنهم أشرار صادقهُم
كذب

زرعوا الحقدَ شُجيرات،،، وسقوها
بزعاف السم
عُطب

ورمونا بمزابل التاريخ،،،،، قمامة
للزمان من غيرِ
أدب

حملونا بجبال الهم صبرا،،،ً والصبر
فينا قد مل
تَعب

ورمالاً أفرشوها بذئاب من ،،،،غيرِ
ذَنب

لا تقل أني أُبالغ فأنا مازلتُ أُفتش
بدروبي عن هوية عن
نسب

وما زلتُ بالأوطانِ ،،،،،،،،،،،، أكنى
مُغترب

يالَ العَجب باعوا أرضي،،،،، للغريب
وأمسى الغريب لي جدا
وأب

وزواج الحرمات فينا مفطرا في قلب
رمضان رجب أفتوا فيها أنها
حلال مستحب

لا يا صديقي
لا تسر ليلا بين أنياب ،،،،،،،،،العرب
أغرقونا بالفواحش والدماء
سابحات الدم إلى حد
الركب

أصبح القتل حلال والنهب،،، والسلب
غنائم أفتى فيها
من كذب

لا ،،،،، ياصديقي
،،،،
بقلم
عبد السلام رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق