الجمعة، 27 يوليو 2018

(..على هامات الذرى..)ليلى ابراهيم الطائي /الموصل/العراق

*&*&(..على هامات الذرى..)&*&*
على هامات الذرى علقت ذات حلم آمالي ..ورويتها بمياه الإنتظار حتى يحين القطاف
وزرعت معها بعضا من الصبر فأورق غصنا بعد غصن ..وتربت الآمال وترعرعت وبلغت منتهاها
فحينما حان وقت القطاف ونويت أن أجني مازرعته ذات يوم ..وجدت اليباب قد أصاب بعضها
وثمة رياح أحنت ذوائب ألشجر ...فإصطدمت ببعض الآمال ألساقطه عند طريق عودتي ..إنتابني
اليأس والأسى وانا أعيد شريط ذكرياتي وحبي لتحقيقها ..وتيقنت بأن الأيام لاتنصفنا
دائما..وتضع غصة التحقيق تبقى حلما يراود صغار الأمنيات ..وما كان مني إلا كظم الإرادة
في خفايا نفسي ...فإستنجدت بحقل من حقول الصبر وكان وفيا معي فأعطاني جرعة منه
عساها تسعفني وتسعف أيامي ﻷنقذ ما أستطيع إنقاذه..وتمكنت من أن أحظى ببعض
من تلك الزراعه فكانت خير عون ومعين على قادم السنين حينها تمكنت من أن أحصي
خيبات السنين ﻷمحو أي أثر لها ..فأورقت أغصان الأمل فلا بد من أن تستمر الحياة...
إنما هي وقفة تأمل مع مسار الزمن ...
ليلى ابراهيم الطائي /الموصل/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق