الأحد، 1 يوليو 2018

((((جريمة عشق مجهولة القاتل)))))بقلمي آلاء هلال

((((جريمة عشق مجهولة القاتل)))))
في يومٍ من أيامِ السنةِ كانت هناك تجهيزاتً ضخمةً لعرس كبير يقيم في حي من أحياءِ مدينةٍ ما ،،كان لفتاةٍ ندرا والديها بزفاف لا مثيل لهُ ليسعدها ليفرح قلبها المليء بالمعاناةِ كانت ترتدي الأبيض لاتدري أنه سيحال لكفن تتكفن بهِ كان زفافها أسود كئيب كانت تنزل على السلالمِ سلمْ سلمْ ،،السجاد الأحمر تحت قدميها مزين بالألماسِ والورودِ،، كانت تتذكر وعودهِ لها سأجعلك تسيرين على الألماس و الأزهار،، عند خروجها من البابِ باب شقتها ترفع يديها تلوح مودعة لكلِ شيء فجأة سقطت سهواً على الأرضِ مخضبة بالدماءِ،، الرصاصة ثقبت رأسها بدقةٍ تحولت البهجةُ لفاجعةِ خبر موتها . القاتل بعيد لا أحد يعرف من أين أتت من هو الفاعل من أي مكانً موجهة لقد صوبت من قناص بعيد المدى،، إسعفت إلى المستفشى ،،المعازيم في حالةِ دهشةٍ الكل معها مع أمها الجميع يحبها بات الحفل حفلَ بكاءً و نواحً أخوها الشاب البالغِ من العمرِ عشرون سنة كان ينادي بآلم أين رحلتي ارجعي إلينا ارجعي ،،أمسى الوضع لهدوءٍ الحارةٍ يملأه الصدى كأنها هجرت الأم من شدةِ نزيف عيناها بالدموعِ و حزنها أضحت مشلولة بنصف شلل هاجمت الأمراض أبوها الانطوائية والعزلة من نصيب أخاها ،،أصاب الحزن العائلة  جميعها دون ضمير و رحمة يالهُ من قاتل بعد عدةِ أيام بدأت الشرطة والأمن بالبحثِ عنه قطعوا على نفسهم وعدا بالانتقامِ و العقاب الشديد لهُ بدأوا بموقعِ الجريمةِ أخذ إحداثيات الطلقةِ وبُعدِها و تحليل الرصاصة كان تقريباً نصف الطريق للوصولِ إلى الصالةِ الطائرة أخذتها وذهبت تحلق فوق لتجد فوارغها لربما أثار لها أعطى جهاز الإنذارِ ضوءً أحمر عثر على شيءٍ ذهبوا إلى هناك كان الموقع منتصف بين بيتها وبيت عريسها و الصالة الأمر في صعوبة وتشابك الأحداثْ الوالدة لا تستطيع التكلم الوالد مغمى عليه بغرفةِ الإنعاشِ والأخ في صدمةٍ يوم وراء يوم ساعة تعقبها ساعة وهم وحدهم ماالعمل ماهذه القضيةِ اللعينةِ المحكمةِ جيداً كأنه قاتل محترف دخل رجل غريب مرتدي لباس الأمنِ قال أنا جديد هنا تم نقلي إليكم وكلفت بالمساعدةِ هذه هي الأوراق قال باشر في العملِ لاتتوقف علينا أن نفي بالوعدِ أتمنى أن تكون خير لنا ومفتاح الحلِ رد قائلاً أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي يا سيدي قال قائده هيا هيا لانملك الوقت ،،رد عولم سيدي بدأ بإعادة المجريات والوقائع ووضع الجريمة على لوحه الخاص دخل في متاهةٍ في دوامةٍ غفى قليلاً على طاولةِ من شدةِ تعبه استيقظ على صوتِ رنةِ هاتفهِ فأجاب من أتاه الجواب أنا زوج المرحومة أو خطيبها أريد معرفة أين وصلتم بالحلِ قال مازلنا في غموض رد أنتم لاتعرفون شيء تلعبون بنا يمياً يساراً اتركوها واكتبوا ضد مجهول أغلق المكالمة في وجهه لم يعلم أن الذي اتصل به شرطي جديد معروف عنه بالفطنةِ والذكاء و سرعة البديهةِ بعد إغلاقه وضعه على رأسِ لوحتهِ و ذهب بأفكارهِ صرخ سيدي سيدي قال مابك لماذا كل هذا الصارخ قال على ما يبدو وجدت القاتل أجب هيا قل من؟ لنا بضعة أسابيع وشهور ونحن على نفسِ الوتيرةِ قال لدي سؤال أن وجدت الإجابة عليه سيكون هو مفتاح القضيةِ هيا أطرحه قال ماذا يعمل خطيبها ما عمله قال تاجر في محل مجوهرات قال قبل ذلك لأن هيئته هيئة رجل بالمخابرات الجويةِ والقنصِ في الحروب لربما تركه واشتغل شيء آخر قال سيده ما الذي جعلك تفكر بذلك اسمعه المكالمة التي جرت بينه وبين العريس أجاب ما الفائدة حقه ضحك كثير سيده مابك لماذا تضحك قال ألم تلاحظ بروده وهدوءه وكأن الحديث قصة تقال ويريدها ضد مجهول لنقل أنه هو القاتل ذهب إليه على هيئةِ رجل يريد خاتماً للخطبة فبدأ بإجرارهِ في الكلام فعلاً كان ماتوقعه هو الذي حصل ،،عاد للقسم وأخبر قائده بكل شيء فأمر بالقبضِ عليه كمتهم رحل به إلى غرفةِ التحقيق لم يتكلم يوم واثنان لم يفتح فمه بحرفٍ تم نقله إلى التعذيب بعد عدةِ أيام بعد أن أوشك الموت يطرق بابهِ من شدةِ الضرب اعترف أنا الذي قتلتها أنا الفاعل سأخبركم بالقصةِ كاملة عند سحب دمنا لنجري اختبار الزواج فحص بالمخبر قررت أن أحضر النتيجة بنفسي عندها علمت أن هي و أنا مصابين بذاك المرض ولانستطيع الزواج فهي الوقت لديها طويل لتموت لكن وقتي قصير أعرف أنها ستموت حتماً لموتي فهي تعشقني وعند غيابي لإحضارِ البضاعةِ كانت تزور المستشفى لبضعةِ أيام من خوفها علي فقررت الصمت وقتلها لكي لاتعلم بشيء ولاتموت قهراً لم أتوقع أن ذاك الموت انتشر على الجميع نادم نادم حد الندمِ لكن سأموت أيضاً وماحصل لعائلتها سيحصل معي كأننا في حياةٍ واحدة فرقنا الموت وجمعنا المرض ولكن و أسفها على الآخرين باقي على دفني عدة أشهر و سأكون معها افعلو بي ماتريدون لم أعد أبالي بشيء فقد مات الشعور والإحساس جسد ميت الروح أسير طواعياً تم سجنهِ من أجل الوفاءِ بالعهدِ لمدةِ سنة وهكذا يقولون لعائلتهِ مات لأنه قرر الإضراب عن الطعامِ وتصبح قضية العشق بمرضِ السرطان طي النسيان والكتمان فالكل يعرف أنهُ القاتل وهي المقتولة ولم يعرف السبب بعد هكذا سميت وعلقت على أكتافِ الزمانِ بأجملِ قصة حب و أبشع نهاية
بقلمي
آلاء هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق