السبت، 24 فبراير 2018

(مـــــــــــارد الــــــشعــــــر)بقلمي هاشم الفرطوسي

(مـــــــــــارد الــــــشعــــــر)
وشراعي سابح ٌ
في البحر يجتاز عبابا
مُشرعٌ فوق الصواري
خافق يدنو سحابا
وحروفي نسجت
من كل فجٍ...
حملت ما لذّ َ
ما راق وطابا
وقوافي الشعر عندي...
نثرت ماساً وخمراً ...
وعطوراً وثيابا
دخلت في كل بيت ٍ ..
دون سترٍ خلعت منه حجابا
وبحور الشعر عندي ..
في تحدٍ
ألف معنى..
ألف مغزى..
قد تحدّى وأصابا
ثائر ٌ أدنو إليها..
توأمي والقلب يزداد
اضطرابا
ارمق الشفةً والصدر
فأزداد عذابا
اشتهي لمسة خدٍ ..
اشرب الثغر فمٌ
رقّ وذابا.!!
وخيالٌ صادحٌ في الليل
يدعوني اقترابا
بات يدعوني بسرٍ..
طالباً مني جوابا
وشفاهٌ صارخاتٌ ...
اسقني عذباً رضابا..
لا تلمني ..
حين ضيعت هواها..
فقد العقل صوابا
مارد الشعر غدا..
يكسر قيداً ..
وهو كهلٌ ...فتصابى
لست أرجو غير ذكرى ..
بُتُ أهذي..
وأنا اعلم أني
ليس من يرجو ثوابا.....

بقلمي هاشم الفرطوسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق