الاثنين، 26 فبراير 2018

واعدني والحلمْ،،،خولة عبيد // سوريا

واعدني والحلمْ
قالَ : أخشى عليكِ
جمالُ يوسفَ
فترقّبي والحذرْ .....
وقد أشرقتْ ليلتي
وإذْ بهِ فارسي
من نورِ السّما
عريضُ المنكبيْنِ
والشّموخُ يكسو الجّباه
جميلُ الوجهِ
والقمرُ يستحي أعلاه
ساحرُ العينينِ
والبرقُ يلتمسُ رضاه
طويلُ القدِّ
والسّيفُ يخضعُ تجاه
.................
هدووووء عمّ المكان
......................
سبحتُ في عمقِ المدى
أنقّبُ الآثارَ في مناجمِ الماسِ
علّي أعودُ بالصّدى
قالَ : والروحُ هائمةٌ
دعيني أنقّبُ عن الماسِ
في ضفافِ خصركِ الورديِّ
يا عنقَ السّما
تراجعتُ للخلفِ خطوتيْن
قلتُ : والقلبُ بين الضّلوعِ ينتفضْ
وربّي لَعصيّ
قالَ :
ليس على فارسكِ بعصيّ
قلتُ :
وربّي لَعصيّ
...............
وكنتُ بها
كاذبة
وراغبة
وما أنْ اِقتربَ خطوتيْن
..... حتّى هويْتُ ساجدة ......

وانتهى الحلم
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق